نيويورك — لا يزال الكاتب/ سلمان رشدي، الذي تعرض للطعن، يوم الجمعة، خلال حدث أدبي في ولاية نيويورك، يتلقى العلاج في المستشفى، لكنه لم يعد بحاجة إلى تنفس اصطناعي. الكتاب في جميع أنحاء العالم عبروا عن سعادتهم لأن رشدي أصبح قادراً على أن يتحدث أخيرًا. أما الرئيس الأمريكي/ جو بايدن، فقد انضم إلى الأصوات الدولية التي أدانت الهجوم، مشيدًا بدور سلمان في الترويج للأفكار العالمية. السلطات لم تعلن عن سبب طعن الكاتب. أما المهاجم، الذي يبلغ من العمر أربعة وعشرين عامًا، فقد وُلد في كاليفورنيا لأبوين مهاجرين من جنوب لبنان. ومن حسابه على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، تبين أنه متعاطف ومؤيد للجماعات الشيعية المتطرفة والحرس الثوري الإيراني، لكن لم يتضح إذا كانت تربطه أية علاقة بها. من ناحية أخرى، نذكر أن في المجتمع المسلم، أثارت رواية “آيات شيطانية” لسلمان رشدي العديد من الجدل، بسبب ما اعتبره العديد من المسلمين كفرًا وإزدراءً للدين. الرواية حظرت في الهند، وأحرقت خلال بعض المظاهرات في المملكة المتحدة، وكانت سبب أعمال شغب عنيفة في باكستان. وفي شهر فبراير/ شباط عام 1989، أصدر المرشد الأعلى لإيران، آية الله الخميني، فتوى، وهي نوعٌ من الأمر أو الحكم الشرعي، يدعو فيها جميع المسلمين الشرفاء إلى قتل رشدي أو المساعدة في اغتياله هو وكل المسؤولين عن نشر كتابه.