روما – توفي البابا الفخري المعتزل/ بينيديكتوس السادس عشر، صباح السبت، عن عمر ناهز 95 عاما – وفق ما نقلته وكالة أنباء فرانس برس عن الفاتيكان. وكالة الأنباء تشير إلى أن حالته الصحية كانت قد تدهورت، بشكل كبير، خلال الأيام الماضية. البابا الراحل، عاش على مدى السنوات التسع الماضية في الدير داخل الدولة البابوية الصغيرة، بعد أن تخلى في عام 2013 عن البابوية لدوافع لم توضح بالكامل بعد. مُنتخب في 19 أبريل/ نيسان 2005 خلفًا للبابا/ يوحنا بولس الثاني، أعلن بينيديكتوس السادس عشر، أول زعيم ألماني للكنيسة الكاثوليكية في 482 عامًا، في 11 فبراير/ شباط 2013، أنه سيتنحى لأن قواه لم تعد كافية بسبب سنه لأداء مهمته البابوية. جوزيف راتزينغر كان أول بابا يختار، منذ العصور الوسطى حتى الوقت الحاضر، التخلي عن هذا المنصب. وبالرغم من أنه خضع لانتقادات شديدة، خلال ثماني سنوات من ولايته، بسبب غياب تصميمه في اتخاذ القرارات، ولكن يُنسب إلى بينيديكتوس السادس عشر أنه بدأ عملية تأديب أو طرد القساوسة الذين اعتدوا جنسياً على الأطفال – يلاحظ مراسل المحطة العامة في روما.