بوخارست – أجرت رئيسة جمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة بالرومانية)/ مايا ساندو، زيارة رسمية إلى رومانيا، يوم الجمعة، بدعوة من نظيرها/ كلاوس يوهانيس. وفي المؤتمر الصحفي المشترك، الذي أعقب المحادثات الفردية والرسمية، أكد رئيس الدولة الرومانية أن المناقشات كانت مكثفة جداً، وركزت على العديد من الموضوعات التي تحظى بالاهتمام الثنائي، من منظور العلاقة القوية والصادقة التي تربد بين البلدين. كلاوس يوهانيس هنأ مايا ساندو بمناسبة حصول جمهورية مولدوفا، في إطار اجتماع المجلس الأوروبي في يونيو/ جزيران الماضي، على وضع بلد مرشح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. إنه نجاح تاريخي، ونقطة تحول حقيقية في مستقبل هذه الدولة – أكد كلاوس يوهانيس، الذي أضاف أن رومانيا لن تتخلى عن جمهورية مولدوفا، وستواصل دعمها بكل الوسائل المتاحة لديها. كما ذكر رئيس الدولة أنه اتفق مع نظيرته في كيشيناو على اتخاذ بضع خطوات حاسمة فيما يتعلق بالربط البيني لشبكات الكهرباء في البلدين. الزعيمان ناقشا إمكانيات خط أنابيب الغاز الذي يبربط بين مدينتي ياش (الرومانية)- وأونغين (المولدوفية)، وصولاً إلى كيشيناو عاصمة الدولة المجاورة، كعنصر أساسي في هيكل أمن الطاقة لجمهورية مولدوفا. وبدوره، أكدت رئيسة جمهورية مولدوفا/ مايا ساندو، أن بوخارست كانت بجانب كيشيناو، على مر السنين، مشيرة إلى أن صوت رومانيا كان له دوي قوي في بروكسل، لدعم منح جمهورية مولدوفا، وضع دولة مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. كما عبرت مايا ساندو عن ثقتها بأن الشراكة المولدوفية-الرومانية ستساعد في التغلب على الصعوبات التي سببتها الحرب في أوكرانيا.