X

10.10.2023

لشبونة — اختتم الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس، يوم الإثنين، زيارة الدولة التي استغرقت أربعة أيام إلى البرتغال، باجتماع مع رئيس الوزراء/ أنطونيو كوستا. حيث وُقعت مذكرة تفاهم في مجال الطاقة وأخرى في مجال الاستثمارات والتجارة بحضور المسؤولين. ويوم الاثنين أيضًا، تسلم الرئيس/ كلاوس يوهانيس مفتاح مدينة لشبونة، خلال حفل نظم في قصر البلدية. الرئيس الروماني أكد أن التنمية الناجحة للعاصمة البرتغالية، تبقى مصدر إلهام حقيقي، وأن تبادل الممارسات الجيدة أمر أساسي للتنمية على المستوى الوطني، وكذلك أيضًا على مستوى المناطق والمدن. كلاوس يوهانيس أعلن أن العلاقات “المثالية” بين رومانيا والبرتغال تتعزز عبر التبادلات الديناميكية على المستوى المحلي، والتعاون المكثف مع مجلس مدينة لشبونة. وأشار رئيس الدولة الرومانية إلى أن شخصيات رمزية بالنسبة للروحانية والثقافة الرومانية عاشت في هذه المدينة، في فترة ما بين الحربين العالميتين، مثل: “ميرتشيا إلياديه، مؤرخ الأديان المعروف، ولوتشيان بلاغا، الشاعر والفيلسوف الكبير”.


بوخارست – “شكرًا لرومانيا على دعمها لنا” – أعلن الرئيس الأوكراني/ فولوديمير زيلينسكي، عقب لقائه، يوم الثلاثاء، في بوخارست مع الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس. “أنا ممتن لرومانيا على مساعدة أوكرانيا في أصعب لحظة في تاريخها” – أضاف الزعيم في كييف. المناقشات ركزت على: الأمن في البحر الأسود، والتعاون الثنائي، والتكامل الأوروبي والأورو- أطلسي لأوكرانيا، فضلا عن الاحترام الكامل لحقوق الأشخاص المنتمين إلى الأقليات القومية. وبدوره، أكد الرئيس/ كلاوس يوهانيس لنظيره الأوكراني على قرار رومانيا بمواصلة دعمها للدولة المجاورة، طالما استدعت الحاجة، حتى التحرير الكامل لأراضيها. كما عبر في الوقت نفسه عن إعجابه بشجاعة ومقاومة الشعب الأوكراني في مواجهة الغزو الروسي، وأدان الهجمات المتكررة على الموانئ الأوكرانية. رئيس الدولة أكد مجدداً على التزام رومانيا بتسهيل نقل الحبوب الأوكرانية. يوهانيس وزيلينسكي وقعا إعلانا سياسيا، ينص على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. “نريد علاقة مبنية على الثقة، والقيم المشتركة، مع رؤية طويلة المدى، تركز على مشاريع ملموسة لصالح مواطنينا والمنطقة بأكملها” — أكد رئيس رئيس رومانيا. فولوديمير زيلينسكي أجري محادثات أيضاً مع رئيس الوزراء/ مارتشيل تشيولاكو، ومع رئيس مجلس الشيوخ/ نيكولايه تشيوكا، ومع الرئيس المؤقت لمجلس النواب/ ألفريد سيمونيس.


غزة — تجاوزت حصيلة الحرب بين إسرائيل وحركة حماس 1500 قتيل، منهم 900 في إسرائيل وأكثر من 600 في غزة. وأصيب أكثر من 2600 إسرائيلي و3700 فلسطيني. كما احتجزت حماس أكثر من 100 رهينة، معظمهم مواطنون إسرائيليون، ولكن بعضهم مواطنون من دول أخرى، وهددت، يوم الاثنين، بأنها ستقتل رهينة واحدة في كل مرة تقصف أهداف مدنية. إسرائيل استدعت عددا غير مسبوق من جنود الاحتياط بلغ ثلاثمائة ألف جندي وحشدت قوات كبيرة على الحدود مع قطاع غزة. وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت أعلن أن الحصار على غزة شامل، وبعد قطع الكهرباء، لن يصل ولا حتى الوقود أو الغذاء إلى القطاع عبر إسرائيل، الأمر الذي أثار انتقادات من بعض المنظمات الإنسانية الدولية. من ناحية أخرى، تنظم جامعة الدول العربية المكونة من 22 دولة، يوم الأربعاء، اجتماعا طارئا على مستوى وزراء الخارجية لبحث الحرب بين فلسطين وإسرائيل.

X

Headline

You can control the ways in which we improve and personalize your experience. Please choose whether you wish to allow the following:

Privacy Settings