اعتبارًا من 1 فبراير، تقوم شركة الطيران الوطنية الرومانية TAROM بالشراكة مع شركة طيران أوروبا وخطوط ITA الجوية، بتسيير رحلات يومية ذهابًا وإيابًا بين مطار “هنري كواندا” في بوخارست والولايات المتحدة الأمريكية، على التوالي نيويورك وميامي، مع توقف في مدينتي مدريد أو روما.
كما تخطط شركة تاروم بالتعاون مع الشركاء في تحالفSky Team، أي Air Europe وITA Airways، تخططفي المستقبل القريب، إدراج رحلات جوية جديدة إلى وجهات أخرى في الولايات المتحدة وزيادة عدد رحلات الطيران.
من ناحية أخرى، لم تتخل شركة تاروم عن فتحاتها المخصصة في مطار هيثرو وستواصل تسيير الرحلة إلى لندن في عام 2024، بنفس العدد ونفس الجدول الزمني، حسبما أعلنت الشركة. على الرغم من أن خطة إعادة هيكلة الشركة تقر عدة إجراءات تؤدي إلى استمرارية الشركة، بما في ذلك تلك التي تنص على الانسحاب الأمثل من تسيير بعض الفتحات، إلا أن هذه الإجراءات لا توضع موضع التنفيذ إلا في السياق الذي تخدم فيه مصالح الشركة والهدف من جعل الأنشطة مربحة. وحتى الآن، وبعد العروض التي تلقتها والمفاوضات التي أجريت، لم تجد الشركة الحل الأمثل الذي يؤدي إلى التخلي عن الفتحات في مطار هيثرو. رحلة بوخارست – لندن مفتوحة، وفتحات الرحلة مملوكة للشركة، حسبما ذكرت شركة تاروم.
وفي نفس السياق، تستأنف شركة الطيران منخفضة التكلفةWizz Air رحلاتها من بوخارست وبودابست وصوفيا ولندن وكراكوف وروما إلى تل أبيب اعتبارًا من 1 مارس. وبدلا من ذلك، قررت مجموعة لوفتهانزا الألمانية تغيير جدول رحلاتها لفصل الربيع، بسبب ظهور مشاكل في المحركات التي تجهز جزءاً من أسطولها من طائرات إيرباص التي تحلق لمسافات متوسطة. وبالتالي، اعتبارًا من 1 مارس، لن تقوم لوفتهانزا بتشغيل رحلات جوية على خط فرانكفورت – كلوج نابوكا (شمال غرب رومانيا) وفرانكفورت – تيميشوارا (غربًا).
من ناحية أخرى، أعلنت الشركة الوطنية لمطارات بوخارست أن كلا المطارين اللذين يخدمان بوخارست، مطار “هنري كواندا” أوتوبيني الدولي ومطار “أوريلفلايكو” بوخارست بانياسا الدولي، جاهزان بنسبة 100% للعمل بتدفقات منفصلة وفق نظامي شنغنوغير شنغن، في ظل الظروف التي ستدخل بموجبها رومانيا إلى مجال شنغن بحدود جوية وبحرية اعتبارًا من 31 مارس. اوتخذتشركة المطارات الإجراءات اللازمة للبنية التحتية لضمان التشغيل السلس، وبالتعاون مع المفتشية العامة لشرطة الحدود، أعدت الإجراءات المحددة. وتكشف البيانات الرسمية أنه من إجمالي حركة المرور الدولية، يسافر ثلثا الركاب إلى أو من وجهات تقع في منطقة شنغن، ومع دخول رومانيا إلى منطقة شنغن، لن يمر هؤلاء الركاب عبر منافذ التفتيش في الحدود وسيتم نقلها.