06.02.2023

بوخارست - بعث الرئيس كلاوس يوهانيس، من جانب رومانيا، بالتعازي لأسر ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، راجياً التعافي العاجل للمصابين. رومانيا متضامنة مع المتضررين من جراء هذه المأساة – كتب رئيس الدولة في تغريدة على موقع توتير للتواصل الاجتماعي. الحكومة الرومانية قررت إرسال فريق تدخل متخصص إلى تركيا، البلد المتضرر بشدة من جراء الزلزال. الدعم سيمنح بناءً على طلب المساعدة الدولية المقدم من الحكومة التركية عبر آلية الحماية المدنية الأوروبية. من ناحية أخرى، أبلغت وزارة الخارجية أن مجموعة مكونة من عشرة  مواطنين رومانيين – أستاذ وتسعة طلاب في إطار برنامج إيراسموس - تواصلوا مع السفارة الرومانية في أنقرة، كانوا في بلدة تضررت من جراء لزلزال الذي ضرب تركيا يوم الاثنين. وقد طلبوا المساعدة والدعم القنصليين للعودة إلى أرض الوطن وأفادوا أنهم بأمان. وتجدر الإشارة إلى أن زلزلا بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، ضرب صباح الإثنين تركيا وسوريا، مما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص وإصابة عدة آلاف. وكان مركز الزلزال بالقرب من مدينة غازي عنتاب التركية، على مقربة من الحدود مع سوريا. يبدو أن أسوأ الأضرار  قد سجلت في جنوب تركيا وشمال سوريا، التي دمرتها الحرب بالفعل.

بوخارست - أكد وزير الطاقة/ فيرجيل بوبيسكو، أن رومانيا ليس لديها مشكلة في توفير الغاز الطبيعي لموسم البرد، حيث توجد مخزونات كافية في المستودعات. في الوقت الحالي، لدينا ما يقرب من سبعماءة وثمانين مليون متر مكعب من الغاز أكثر مما كان لدينا في نفس الفترة من العام الماضي - ذكر فيرجيل بوبيسكو. وأوضح الوزير أنه تباحث مع كافة المستوردين الرئيسيين للمنتجات البترولية في السوق، أما هؤلاء فقد عملوا على تنويع مصادر إمدادهم حتى لا يكون هناك أي نقص. وأشار إلى أن بالنسبة للشتاء المقبل، سيكون تحت تصرف رومانيا حوالي مليار متر مكعب من الغاز من أذربيجان، وفقاً للعقد الموقع مؤخراً.

بوخارست - أعلن اتحاد سانيتاس للعاملين في القطاع الصحي، عن إجراءات احتجاجية جديدة في العاصمة، ابتداء من يوم الإثنين، ولمدة ثلاثة أيام. أما الاستياء الرئيسي فهو مستوى الرواتب في هذا القطاع. حيث يطالب النقابيون بزيادة الرواتب بنسبة لا تقل عن 15٪، والشروع في نقاشات حول قانون مكافآت الموظفين الذين يتقاضون رواتبهم من الأموال العامة، وتوفير التمويل الصحيح والكافي للمؤسسات الطبية. المتظاهرون تجمعوا أمام مقر الحكومة، ومن هناك بدؤا مسيرتهم، التي توقفوا فيها، بشكل رمزي أمام عدة مستشفيات في بوخارست.