رئيس وزراء جمهورية مولدوفا الجديد في بوخارست
المسؤولون الرومانيون يؤكدون من جديد دعمهم لجهود مولدوفا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
Akram Ibrahim, 14.11.2025, 08:32
قام “ألكساندرو مونتيانو”، رئيس الحكومة المولدوفية الجديد، بأول زيارة خارجية له إلى بوخارست يوم الخميس. وهو تقليد يحترمه المسؤولون الرومانيون أيضاً، بحيث تكون زيارتهم الأولى خارج البلاد بعد تعيينهم، إلى جمهورية مولدوفا المجاورة. وبغضّ النظر عن اللون السياسي للحكومات الرومانية، كان هناك اتجاه ثابت للسياسة الخارجية الرومانية، في دعم الدولة ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية.
وأكد الرئيس “نيكوشور دان” لرئيس وزراء جمهورية مولدوفا الجديد، أن رومانيا لا تزال الداعم الأكثر صدقاً وثباتاً لجمهورية مولدوفا على جميع المستويات، لا سيما فيما يتعلق بتحديث الدولة والإصلاحات والتكامل الأوروبي. وشجّع الحكومة الجديدة على التصرف بشكل حاسم ومسؤول، مع التركيز على النمو الاقتصادي ورفاهية مواطني مولدوفا، والاندماج في الاتحاد الأوروبي.
كما عُقد لاحقاً اجتماع بين رئيسي الوزراء الروماني والمولدوفي، حيث التزما بالحفاظ على حوار ديناميكي، من أجل استكمال المشاريع المشتركة التي بدأت بالفعل، وكذلك البدء بمشاريع جديدة، لصالح المواطنين على ضفتي نهر “بروت”. وقال رئيس الوزراء “إيليه بولوجان”، بأن هناك تعاوناً وثيقاً بين الجانبين في العديد من المجالات، مثل مشاريع ربط الطاقة والنقل، وتسهيل العبور في النقاط الحدودية، والمشاريع الاقتصادية أو التعليمية. “إيليه بولوجان”.
“ كانت رومانيا ولا تزال وستظل الشريك الاستراتيجي والداعم الأول لجمهورية مولدوفا. وعلى الصعيد الأوروبي، سنظل صوتاً قوياً ومؤيداً، للتقدم الذي أحرزته جمهورية مولدوفا. كما سنعمل عن قرب مع الحكومة المولدوفية، من أجل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لأنه الخيار الوحيد للاستجابة لتطلعات مواطني جمهورية مولدوفا المستقبلية، من أجل تطورهم ورفع مستوى معيشتهم. من جهة أخرى، نرحّب بالتزامات “كيشيناو” الإصلاحية الضرورية من أجل عملية الانضمام، وكذلك لتنمية جمهورية مولدوفا بشكل خاص“.
وتحدث رئيس الحكومة المولدوفية “ألكساندرو مونتيانو”، عن ارتباط مؤسسات الدولة والمجتمع المدني بالمسار الأوروبي، وأقرّ بفضل رومانيا في دعمها الثابت لجمهورية مولدوفا، في جميع جهودها الرامية إلى الديمقراطية والازدهار. “ألكساندرو مونتيانو”.
“واصلت رومانيا وتواصل دون تردد، دعمنا وفتح الأبواب أمامنا، رغم كل الصعوبات التي كانت تعيث ذلك في الماضي. وفي الوقت الحالي، نقوم بالربط البيني للطاقة، وبناء الطرق والجسور التي تشكّل جزءاً من البنية التحتية الأوروبية المشتركة، وضمان حرية التنقل، وزيادة التجارة والاستثمار المتبادل، والشراكات المباشرة بين المؤسسات التعليمية.
كما أشاد رئيس الوزراء “مونتيانو” بمواطنيه الذين أثبتوا صحة تطلعاتهم الأوروبية من خلال التصويت، رغم المعلومات المضللة، وشراء الأصوات، ومحاولات زعزعة الاستقرار، والتهديدات الهجينة، والهجمات الإلكترونية، والتي تحمل علامة موسكو المعروفة.