12.05.2025
للإطلاع على أهم الأنباء - الرجاء النقر هنا
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 12.05.2025, 19:30
– بوخارست – دخلت الحملة الانتخابية للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، في رومانيا، أسبوعها الأخير يوم الاثنين. وستنتهي في 17 مايو/ أيار، في تمام الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي. وفي الجولة الحاسمة، يتنافس المرشح القومي المتطرف/ جيورجيه سيميون، زعيم التحالف من أجل وحدة الرومانيين AUR، والمرشح المستقل الموالي للغرب/ نيكوشور دان، رئيس البلدية العامة للعاصمة بوخارست. وفي 4 مايو/ أيار، عندما نظمت الجولة الأولى حصل جيورجيه سيميون على 41% من مجموع أصوات الناخبين، بينما حصل نيكوشور دان على 21%. وفي الخارج، سيكون التصويت في الجولة الثانية على مدى ثلاثة أيام: 16 و17 و18 مايو/ أيار، بينما في الداخل، سيكزون التصويت يوم الأحد 18 مايو/ أيار فقط.
– بوخارست – “المخاطر الناجمة عن نتيجة الانتخابات قد تؤثر على المؤشرات الاقتصادية، أما رومانيا، فهي بحاجة إلى حكومة مسؤولة/ وإلى إصلاحات لاستعادة توازن الاقتصاد الكلي” – وفقاً لما أعلن وزير الاقتصاد الروماني/ تانتسوش بارنا، الذي أكد وجود إشارات تدل على تحسن أوضاع الأسواق المالية، عقب الارتفاعات المسجلة بعد الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، واستقالة رئيس الوزراء الاشتراكي- الديمقراطي/ مارسيل شيولاكو. وبحسب البنك المركزي الوطني الروماني BNR بدأت تكاليف التمويل طويل الأجل في السوق المحلية بالانخفاض. وارتفع سعر الصرف قليلا يوم الجمعة، حيث بلغ سعر اليورو 5 ليو و11 بان. وبالمقابل، واصل مؤشر روبور، المدرج في صيغة حساب القروض بالليو، نموه، ليصل إلى 7.31%. “إن انخفاض قيمة الليو وارتفاع أسعار الفائدة في الأيام الأخيرة، كانا بسبب حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي”.- يقول دراغوش ميساروش، مدير التداول في إطار إحدى دور الوساطة، الذي يعتقد أن مؤشر BET – المؤشر الرئيسي لبورصة بوخارست، الذي يتكون من الأسهم الأكثر سيولة وتداولاً في بورصة بوخارست BVB – سيستمر في الانخفاض بنسبة 1-2٪ حتى بعد الانتخابات، وستستمر التقلبات في البورصة بعد الجولة الثانية من الانتخابات، لأنه بغض النظر عن الفائز، سيكون تشكيل الحكومة صعبًا.
– بوخارست – بعد أسبوعين من التأجيل استؤنفت/ يوم الإثنين، في مجلس الشيوخ في بوخارست المناقشات بشأن المبادرة التشريعية التي أطلقها الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD، والحزب الوطني الليبرالي PNL ، والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMR، بشأن تقاعد القضاة والمدعين. الصيغة التي وافق عليها مجلس النواب، تقترح أن يتوقف القضاة والمدعون عن ممارسة عملهم عند بلوغهم سن 65 عاماً، وليس 48 عاماً كما هو الوضع حالياً، يجب أن تدخل حيز التنفيذ اعتباراً من بداية العام المقبل، وليس على مراحل حتى عام 2045 كما كانت تنص الوثيقة مبدئياً. المجلس الأعلى للقضاء ينتقد المشروع، ويتهمه بانتهاك مبدأ استقلال القضاء. من ناحية أخرى، يتوقف إطلاق مائتين وثلاثين مليون يورو من الخطة الوطنية للتعافي والصمود، على تبني قانون جديد بشأن المعاشات الخاصة للقضاة والمدعين. ويوم الخميس، اعتمدت اللجنة التنفيذية، في أول جلسة لها بقيادة رئيس الوزراء المؤقت/ كاتالين بريدويو، قانونًا بشأن إعادة التفاوض على الخطة الوطنية للتعافي والصمود مع ممثلي المفوضية الأوروبية. السلطات تحاول استبدال بعض أهداف الاستثمارات التي لم تتقدم بشكل كاف، بأهداف أخرى تتوافق مع أهداف الخطة الوطنية للتعافي والصمود، التي مُولت من ميزانية الدولة. ويوم الإثنين أيضًا، جرت مناقشات في مجلس النواب بشأن الاستثمارات في نظام الرعاية الصحية، بمشاركة وزير الصحة/ ألكسندرو رافيلا، بناءً على طلب المجموعة البرلمانية لاتحاد أنقذوا رومانيا USR.
–