أهم أحداث الأسبوع
لمطالعة أهم أحداث هذا الأسبوع - الرجاء الضغط هنا
Daniela Budu, 14.01.2023, 20:26
حالات إصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد والأنفلونزا ونقص أدوية في رومانيا:
يجب على النظام الصحي الروماني، خلال هذه الفترة، التعامل مع العديد من حالات الإصابة بعدوى الأنفلونزا الموسمية والفيروس التاجي المستجد COVID، وكذلك مع سلالة جديدة من الفيروس التاجي المستجد أيضاً ظهرت، خلال هذا الأسبوع، في رومانيا. المتخصصون يتوقعون الوصول إلى ذروة موجة الأنفلونزا في الأسابيع المقبلة، ولن يحدث انخفاض في عدد حالات الإصابة سوى في النصف الثاني من الشهر المقبل. مساهمة هامة في ارتفاع عدد المرضى – يقول المختصون – ستكون للمدارس التي فتحت أبوابها لفترة دراسية جديدة يوم الاثنين، في ظل حالة تأهب وبائي. كثرة الإصابات تضخم الأزمة الناجمة عن نقص بعض الأدوية في الصيدليات، وخاصة أدوية الأطفال التي تعتمد على: الباراسيتامول، أو الإيبوبروفين، أو بعض المضادات الحيوية.
بعد سلسلة من الاجتماعات مع منتجي وموزعي الأدوية، وكذلك مع ممثلين عن صناعة الأدوية، منح وزير الصحة/ أليكساندرو رافيلا، ضمانات بعدم وجود أزمة للأدوية المضادة للالتهابات والمضادة للحرارة في رومانيا. أليكساندرو رافيلا:
لا توجد أزمة في رومانيا تتعلق بتوفر الإيبوبروفين أو الباراسيتامول، على عكس البلدان الأخرى في أوروبا، التي تعاني حاليًا من انقطاع في توريد الباراسيتامول. في رومانيا، لا توجد لدينا مثل هذه المشكلة بفضل مصانع الأدوية التي تنتج هذه المواد هنا، في بلدنا، هذه المواد الفعالة موجودة، ومتوفرة سواءً بالجرعات اللازمة لاستخدام البالغين أو لاستخدام الأطفال.
وبدورهم، ذكر مصنعو الأدوية أنهم سيواصلون تأمين توريد هذه المنتجات. ولكن الوضع أكثر تعقيدًا في حال الأدوية المستخدمة لعلاج مرضى السرطان. رئيس اتحاد جمعيات مرضى السرطان/ تشيزار إيريميا، أعلن أن المرضى يشكون، منذ بداية العام، من عدم توفر سبعة أدوية للأورام. بينما أكد وزير الصحة، بالمقابل، أن ثلاثة أدوية فقط مفقودة، منها إثنان متوفران في المستودعات.
تدابير اقتصادية وعجز تجاري قيا32
رفع البنك المركزي الوطني الروماني معدل فائدة السياسة النقدية إلى 7٪ سنويًا، في محاولة لإبطاء نمو التضخم وارتفاع الأسعار. المتخصصون في البنك المركزي الوطني الروماني BNR يتوقعون أن عبر استخدام هذا الإجراء، سينخفض معدل التضخم السنوي بشكل طفيف في هذا الربع وبشكل أكبر لاحقًا، بحيث لن يتجاوز المؤشر نسبة 10٪ مع بداية من الصيف. ومع ذلك، فإن الارتفاع الجديد لمعدل الفائدة- الأساسية سيؤدي على الأرجح، إلى ارتفاع معدلات الفوائد التي تفرضها البنوك التجارية، خاصة في حال القروض، لكن الانخفاض المتوقع لمستوى التضخم – كما يقول الخبراء – قد يمثل إشارة إلى أن عملية رفع معدلات الفوائد تقترب من النهاية. المحلل الاقتصادي/ دراغوش كابات، يعتبر أن من الضروري مواصلة التوجه المتمثل برفع معدل الفائدة الرئيسي، لضمان وصول التضخم إلى سقف، ثم الدخول في مسار تنازلي. دراغوش كابات:
المهم أن يستمر هذا التوجه المتمثل برفع معدل الفائدة المفروض على السياسة النقدية، بحيث نحظى بتباطؤ لمعدل التضخم في أسرع وقت ممكن. هذا هو أهم شيء بالنسبة للاقتصاد الروماني الآن، أهم من النمو الاقتصادي، ومن القروض التي حصل عليها حوالي ستمائة ألف روماني من الذين تأثروا، بالتأكيد، من جراء ارتفاع أسعار الفائدة .
بعد أكثر من عامين من الجائحة، ومع وجود حرب على الحدود، لم يعد ولا حتى عجز الميزان التجاري لرومانيا في وضع أفضل. المعهد الوطني للإحصاء أعلن عن رقم قياسي بلغ واحداً وثلاثين مليار يورو، خلال الأحد عشر شهرًا الأولى من عام 2022، أي بحوالي عشرة مليارات يورو، أعلى من الفرق بين الواردات والصادرات، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. المحلل الاقتصادي/ كونستانتين رودنيسكي:
لدينا رقم قياسي فريد في تاريخ رومانيا. جزئيًا، يمكن تفسيره بحقيقة أننا نمر بفترة تضخمية على المستويين الأوروبي والعالمي. إذن، لدينا ارتفاع هام فيما يخص قيمة الواردات، وهذا بلا شك. ولكن خلاف هذا التفسير للتضخم، توجد بالتأكيد منطقة حساسة في رومانيا، وهي حقيقة أن الواردات لا تزال مرتفعة جداً، بينما يخفق الإنتاج المحلي، والصادرات في تلبية احتياجات الاقتصاد الوطني.
وخلال الوقت، تبحث الحكومة في بوخارست عن مصادر مختلفة للقروض، سواء في السوق الداخلية أو الخارجية، لتغطية عجز الميزانية الذي يقدر بحوالي مائة وستين مليار ليو (أي ما يعادل حوالي إثنين وثلاثين مليار يورو) مقدر لهذا العام، بجانب الديون القديمة التي يجب إعادة تمويلها.
محادثات ثنائية:
تستمر المناقشات لحل المشاكل التي ذكرها الجانب الروماني فيما يتعلق بقانون الأقليات القومية في أوكرانيا، وهي وثيقة تبنتها وصادقت عليها كييف مؤخراً. رئيس الدبلوماسية الرومانية/ بوغدان أوريسكو تحدث، عبر الهاتف، يوم الأربعاء، مع نظيره الأوكراني/ دميترو كوليبا، اتفاقا على إطلاق مشاورات شاملة بشأن هذه الموضوع، تتضمن مناقشات على مستوى الخبراء، واجتماعًا خلال الفترة المقبلة بين الوزيرين.
القانون أثار قلق السلطات في بوخارست بسبب عدم استشارة ممثلي الأقلية الرومانية في أوكرانيا خلال عملية صياغة الوثيقة، التي أُعدت في غياب رأي من لجنة البندقية. علاوة على ذلك، منذ نهاية العام الماضي، أرسل الجانب الروماني قائمة بأحكام القانون التي يعتبر تأثيرها سلبياً على الرومانيين في الدولة المجاورة.
وخلال هذا الأسبوع أيضًا، تحدث بوغدان أوريسكو، عبر الهاتف، مع نظيره السويدي/ توبياس بيلستروم، هذه المرة، حول انضمام رومانيا إلى مجال شنغن. رومانيا تحطى بدعم السويد للانضمام إلى منطقة حرية الحركة والتنقل – أكد المسؤول السويدي، مضيفًا أن بلده الذي يتولى رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي في النصف الأول من العام، يعد بالمشاركة الفعالة، وبدعم جهود رومانيا نحو استكمال الانضمام. وبدوره، أكد بوغدان أوريسكو على أهمية تنسيق الرئاسة السويدية للحوار مع جميع الشركاء الأوروبيين المعنيين بهذا الملف. ظهر الاهتمام بهذا الموضوع أيضًا خلال حفل إطلاق الرئاسة السويدية لمجلس الاتحاد الأوروبي في بوخارست ، والذي انعقد أيضًا هذا الأسبوع.