أهم أحداث الأسبوع
لمطالعة أهم أحداث هذا الأسبوع - الرجاء الضغط هنا
Roxana Vasile, 28.01.2023, 18:16
مساعدة لدفع الفواتير:
بدأت في رومانيا، هذا الأسبوع، طباعة بطاقات دعم الأشخاص المحتاجين لدفع تكاليف مرافق الطاقة. وبعد ذلك، ابتداءً من 1 فبراير/ شباط المقبل، سيقرع سُعاةُ البريد الرومانيون أبواب ما يقرب من مليونين وخمسمائة ألف أسرة لتسليم البطاقة التي يمكن استخدامها اعتبارًا من 20 فبراير/ شباط، لدفع فواتير الكهرباء والتدفئة، بجميع أشكال إنتاجها. البطاقة ستشحن بمبلغ 700 ليو (أي ما يعادل حوالي 140 يورو)، وهو المبلغ الذي يمثل الدفعة الأولى من إجمالي المساعدات التي تبلغ قيمتها الإجمالية 1400 ليو لكامل عام 2023. ونذكر أن أسعار الكهرباء والغاز قد انفجرت، مسببة مشاكل، خاصة للأشخاص ذوي الدخل المنخفض. لذلك، بالنسبة لجميع العملاء من المستهلكين المنزليين يعمل نظام تحديد سقف أعلى وتعويض لفرق الأسعار.
النمو الاقتصادي والثقة لدى الرومانيين:
أعلن أكثر من نصف الرومانيين أنهم تأثروا بشدة من جراء ارتفاع الأسعار. وبشكل آخر، حدد 28٪ منهم الأسعار والتضخم والمرافق باعتبارها المشاكل الرئيسية التي يجب على القيادة الحالية للبلاد حلها، ثم مستوى المعيشة والرواتب والمعاشات. استطلاع حديث للرأي أظهر أيضًا أن 75٪ من الرومانيين يرون أن البلد يسير، على الأرجح، في اتجاه خاطئ، بينما يعتقد 12٪ من الرومانيين فقط أن الاتجاه جيد. من ناحية أخرى، وكأنها على ما يبدو تناقضهم، توقعت اللجنة الوطنية للاستراتيجية والتنبؤ، أن رومانيا ستسجل، خلال العام الماضي، نمواً قياسياً للناتج المحلي الإجمالي مقارنة بعام 2021 – من حوالي مائتين وأربعين مليار يورو، إلى ما يقرب من مائتين وتسعين مليار يورو. ومع ذلك، تتوقع اللجنة تباطؤًا في النمو الاقتصادي قد يصل إلى 2.8٪ لعام 2023، من 4.9٪ في العام السابق. أما معدل التضخم فسينخفض، بشكل كبير، في نهاية العام إلى 8٪ من 16.4٪ في عام 2022.
التهابات تنفسية أقل بكثير في رومانيا:
بعد ارتفاعٍ في الجزء الأول من هذا الشهر، انخفض عدد الالتهابات التنفسية بشكل كبير في رومانيا. وزير الصحة/ أليكساندرو رافيلا، أعلن عن أمله، أن يوجد نهج آخر للتطعيم ضد الإنفلونزا، العام المقبل ينجح في حماية أكبر عدد ممكن من الأشخاص من الإصابة بالأنفلونزا، التي قد تؤدي إلى ظهور حالات خطيرة من الإصابة أو الوفاة. وأضاف أيضًا، أن من أجل تغطية أفضل للسيطرة على وباء الأنفلونزا الموسمية، يجب تطعيم أكثر من ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف شخص من الفئات المعرضة للخطر. الوزير رافيلا يرى أن رومانيا ستدخل في توجه تنازلي، وستتجاوز موسم الأنفلونزا الحالي، الذي جاء، هذا العام، أسرع بكثير من السنوات السابقة.
حقيقة مختلفة بوقع اجتماعي قوي:
حادث مأساوي وقع في العاصمة، أسفر عن مقُتلت امرأة على يد مجموعة من الكلاب، سلط الضوء مجدداً، ولفت انتباه الرأي العام، إلى مشكلة الحيوانات الضالة. وعلى مدى أسابيع، تضاعفت الإعلانات المتعلقة بالتحقيقات والتفتيشات، لكن دون التعرف على أي مذنب. اللوم ألقي على سلطة مراقبة وحماية الحيوانات، التابعة للبلدية العامة للعاصمة، وكذلك الشرطة المحلية للقطاع الذي وقع فيه الحادث، حيث اتهمت الأخيرىو بعدم أداء واجبها في تغريم كل من يتخلى عن الكلاب أو لا يخصيها ويُعقمها.
تقرير مجموعة الدول المناهضة للفساد GRECO:
طبقت رومانيا أو تعاملت بشكل صحيح مع معظم التوصيات المتعلقة بالوقاية من الفساد بين صفوق البرلمانيين والقضاة والمدعين – تعتقد مجموعة الدول المناهضة للفساد، المعروفة باسم GRECO في إطار مجلس أوروبا. وفي تقرير نُشر هذا الأسبوع، تعتقد المجموعة، مع ذلك، أن على بوخارست أن تفعل المزيد فيما يخص تضارب المصالح، وإدخال القواعد المتعلقة بتفاعل أعضاء البرلمان مع أولئك الذين يمارسون أنشطة الضغط. اعتماد قوانين العدالة الجديدة يمثل خطوة هامة إلى الأمام، ولكن يجب أن تكون متبوعة، مع ذلك، بالتطبيق الفعال للأحكام الجديدة — تعتقد مجموعة الدول المناهضة للفساد GRECO.
رومانيا والحرب في أوكرانيا:
البنتاغون، سيبقي آلاف الجنود لمدة تسعة أشهر أخرى على الأقل، في قاعدة ميهائيل كوغالنيتشيانو الرومانية، القريبة من منطقة الصراع في أوكرانيا – حسبما أعلن مسؤولون أميركيون، نقلت عنهم صحيفة نيويورك تايمز. حوالي 4000 جندي من الفرقة 101 المحمولة جوا التابعة للولايات المتحدة، يتمركزون في هذه القاعدة التي تقع جنوب- شرقي رومانيا منذ الصيف الماضي. إذا كان معظم الجنود الأجانب المنتشرين في رومانيا لتعزيز الجناح الشرقي للتحالف من الأمريكيين، لكن، لا يغيب ولا حتى آخرون: كنديون، أو بريطانيون، أو فرنسيون، أو إيطاليون، أو هولنديون، أو بولنديون أو برتغاليون. وبشكل آخر، دعي وزيرا خارجية: فرنسا/ كاترين كولونا، وهولندا/ ووبكي هوكسترا، يوم الجمعة، إلى رومانيا، لزيارة قوات بلديهما في قاعدة تشينكو (وسط رومانيا).
164 عامًا على اتحاد أول إمارتين رومانيتين:
قبل 164 عامًا، في 24 يناير/ كانون الثاني، اتحدت إمارتا مولدوفا والبلاد الرومانية (والاشيا) تحت قيادة نفس الحاكم — أليكساندرو-يوان كوزا. من وجهة نظر تاريخية، يعتبر الحدث السياسي، المرحلة الأولى في مشروع تأسيس الدولة الرومانية الوطنية الموحدة، الذي اختتم في عام 1918. وفي هذا العام أيضاً، كان 24 يناير/ كانون الثاني، مناسبة للاحتفال في جميع أنحاء رومانيا. وفي جميع الثكنات والثغور والحاميات التي رفعت فيها نصب تذكارية مكرسة لاتحاد الإماراتين، نظمت مراسم عسكرية وطقوس دينية في الكنائس الأرثوذكسية. مركز التظاهرات كان مدينة ياش، عاصمة إمارة مولدوفا في وقت ما، ثم لفترة قصيرة، إحدى عاصمتي الإماراتين المتحدتين.