أهم أحداث الأسبوع
لمطالعة أهم أحداث هذا الأسبوع - الرجاء الضغط هنا
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 20.05.2023, 18:50
الرئيس/ كلاوس يوهانيس في قمة مجلس أوروبا:
شارك الرئيس/ كلاوس يوهانيس، يومي الثلاثاء والأربعاء، بجانب رؤساء دول وحكومات ستة وأربعين بلداً عضو في مجلس أوروبا، وزعماء الاتحاد الأوروبي، في القمة الرابعة لمجلس أوروبا التي عقدت في ريكيافيك – عاصمة أيسلندا. “الوحدة ودعم أوكرانيا” كانت الكلمات الرئيسية التي هيمنت على المناقشات. كلاوس يوهانيس أكد، في إطار الاجتماع، أن الدول الديمقراطية تدعم أوكرانيا ومواطنيها. “إن حرب روسيا هجوم على قيمنا ومبادئنا المشتركة. لكن هذه الأزمة، وهي الأشد خطورة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حفزت وحدتنا وتصميمنا على الدفاع عن طريقة الحياة الديمقراطية “- أضاف الرئيس/ كلاوس يوهانيس.
رئيس الدولة شارك في رئاسة مائدة مستديرة حول مسألة “حماية الديمقراطية في الأوقات العصيبة”، مؤكداً أن القارة واجهت، في السنوات الأخيرة، العديد من التحديات، ابتدءًا من مكافحة جائحة الفيروس التاجي المستجد COVID-19، كما واجهت كذلك موجة ضخمة من المعلومات المضللة، التي سمحت بإحياء القومية المتشددة. كلاوس يوهانيس:
“خطاب الكراهية، وخاصة عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي، والمعلومات المضللة، والتلاعب، والعنف ضد الصحافيين، والتأثيرات الخبيثة، ليست سوى أمثلة قليلة لتبعات هذه الأزمات في جميع أنحاء أوروبا. القيم الديمقراطية، والفضاء المدني، وحرية الصحافة، والتنوع، والديمقراطية الليبرالية، تخضع جميعها لضغوط في القارة الأوروبية”.
بالنسبة لرومانيا ، كان للمشاركة في هذا الاجتماع معنى خاص، لأن عام 2023 يصادف مضي ثلاثين عامًا منذ انضمامها كبلد كامل العضوية في المؤسسة التي تتخذ من ستراسبورغ مقراً لها.
منتدى الأمن في بوخارست:
حول تداعيات الحرب الروسية ضد أوكرانيا جرت النقاشات في بوخارست، في إطار منتدى الأمن في حوض البحر الأسود ومنطقة البلقان. رئيس الوزراء/ نيكولايه تشيوكا، طالب بتعزيز وجود حلف شمال الأطلسي (الناتو) في منطقة البحر الأسود، حيث تتعرض حرية الحركة البحرية والجوية للخطر بسبب التهديدات الروسية. المسؤولون المشاركون في الحدث أكدوا أن جميع الدول الحرة والديمقراطية يجب أن تشارك في إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب، أما هذا الأمر، فيفترض أيضًا إمكانية إعادة إعمار جمهورية مولدوفا. رئيس السلطة التشريعية في كيشيناو/ إيغور غروسو، الذي حضر المنتدى، أوضح ديناميكية الإصلاحات التي تعهد بلدُه بإجرائها، وعبر عن أمله بأن ينقل الاتحاد الأوروبي، حتى نهاية هذا العام، الرسالة الخاصة ببدء عملية الانضمام. كما عبر عن تقديره للمساعدة الثابتة التي تقدمها رومانيا لكيشيناو، وهي الحقيقة التي أوضحها أيضاً رئيس الوزراء المولدوفي/ دورين ريتشيان.
إضراب عام في التعليم الروماني:
أعلن النقابيون في التعليم، بعد إضراب تحذيري لمدة ساعتين، يوم الأربعاء، عن إضراب عام، ابتداءً من يوم الاثنين، لأن بعد المفاوضات- كما يقولون- لم يُعثر على حلول بشأن مطالب الكوادر التربوية. حيث يقولون إن المعلمين لم يعد بإمكانهم العيش برواتب تتراوح بين ألفين وألفين وستمائة ليو (أي ما يعادل حوالي 400-520 يورو)، ويطالبون بوضع صحيح في سلم الرواتب المستقبلي. ويريدون، بشكل أساسي، أن يدفع أجر عملهم وفقًا لأهميته الاجتماعية. ووفقاً لهم، يجب أن تتقاضى الكوادر التدريسية الرواتب، بأسلوب تدريجي، بالتناسب مع الوظيفة، والدراسات، والأقدمية، والدرجة التعليمية، كما يجب وضع قاعدة زيادة سنوية لرواتب الموظفين المدفوعة من الأموال العامة بالتناسب مع معدل التضخم. المعلمون يطالبون أيضاً، بدفع ساعات العمل الإضافية التي يؤديها المدرسون المساعدون والموظفون الآخرون من غير المدرسين، علاوة على نمو سنوي للاستثمارات في التعليم، لتحسين القاعدة المادية والبنية التحتية.
الوزير المختصة/ ليجيا ديكا، ترى أن من غير الضروري تعريض هيكل العام الدراسي أو العملية التعليمية للخطر بأي شكل من الأشكال، كما وعدت بأنها ستناضل من أجل الحصول على راتب لائق للمعلمين، وأن تسير السنة الدراسية في ظروف مواتية، وأن يختتم على أتم وجه. وفي يوم الإثنين، الموعد المعلن للإضراب العام، قرر مجلس الشيوخ التصويت النهائي على حزمة قوانين التربية، بصفته هيئة صنع القرار.
توقعات اقتصادية لفصل الربيع:
تظهر أحدث التوقعات الاقتصادية للمفوضية الأوروبية أن رومانيا لديها من بين أفضل معدلات النمو الاقتصادي خلال هذا العام، مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي الأخرى، فضلاً عن معدل بطالة أقل. علاوة على ذلك، فإن الاقتصاد الروماني مستقر ويتعافى، على وجه الخصوص، بفضل انخفاض أسعار الطاقة، مدعوماً بالاستهلاك والاستثمارات. وبالتالي، وفقًا للمفوضية الأوروبية، يجب أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي للبلد في هذا العام بنسبة 3.2 في المائة و3.5 في المائة العام المقبل. أما التضخم، الذي بلغ نسبة 12 في المائة في عام 2022، فسينخفض إلى رقم واحد هذا العام.
بالنسبة لمعدل البطالة، تتوقع المفوضية الأوروبية أن يصل هذا المؤشر إلى 5.4 في المائة في عام 2023، و إلى 5.1 في المائة في عام 2024. أما عجز الميزانية فسيكون أقل من متوسط الاتحاد الأوروبي، حيث سينخفض إلى 4.7 في المائة هذا العام، وإلى حوالي 4 .4 في المائة العام المقبل — تتوقع المفوضية.
75 عامًا من العلاقات الدبلوماسية بين رومانيا وإسرائيل:
احتفل البرلمان في بوخارست بالذكرى الخامسة والسبعين على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين رومانيا ودولة إسرائيل عبر جلسة رسمية. كانت هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها رئيس الكنيسيت (البرلمان الإسرائيلي أحادي المجلس) أمام أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الرومانيين. أمير أوحانا شدد على العلاقات العميقة بين البلدين، وحقيقة أه خلال 75 عامًاً، تعززت العلاقات الثنائية في مجالات مثل: التكنولوجيا أو السياحة أو الاقتصاد. كما عبر أمير أوحانا عن تقديره لحقيقة أن رومانيا كانت الدولة الوحيدة في الكتلة الشيوعية السابقة التي لم تقطع العلاقات الدبلوماسية، على الرغم من أن دولة إسرائيل كانت تقريباً في بيئة معادية بشكل شبه دائم.
لرئيسة المؤقتة لمجلس الشيوخ/ ألينا غورغيو، أوضحت أن رومانيا تعد نموذجاً إقليمياً من حيث مكافحة معاداة السامية، وتحمل المسؤولية عن المحرقة اليهودية (الهولوكوست). أما رئيس مجلس النواب/ مارتشيل تشيولاكو، فقد أكد أن العلاقة المميزة بين رومانيا وإسرائيل مبنية على أساس التقاليد والصداقة والاحترام المتبادل. وفي الجلسة الاحتفالية شارك أعضاء الحكومة، والسلك الدبلوماسي المعتمدين في بوخارست، وممثلون عن المجتمعات اليهودية في رومانيا.