أحكام إدانة في قضايا فساد
محكمة الاستئناف في بوخارست تصدر إدانات في ملفات فساد كبرى ضد مسؤولين رومانيين
Newsroom, 13.05.2022, 15:49
بوخارست – أصدرت محكمة الاستئناف في بوخارست قراراً نهائيا، يوم الجمعة، على الرئيس السابق لبلدية العامة العاصمة بوخارست، سورين أوبريسكو بالسجن لمدة عشر سنوات وثمانية أشهر مع التنفيذ بتهمة ارتكاب جرائم تلقي رشوة، وتشكيل جماعة إجرامية منظمة وإساءة استخدام المنصب. سورين أوبريسكو كان قد ضبط متلبسًا أثناء تلقيه رشوة بمبلغ خمسة وعشرين ألف يورو، واعتقل ليلة 6 سبتمبر/ أيلول 2015، خلال فترة ولايته الثانية، كرئيس لبلدية العاصمة بوخارست. مبدئياً، حكمت عليه محكمة بوخارست، في مايو/ أيار 2019، بالسجن لمدة خمس سنوات وأربعة أشهر، الحكم الذي ضاعفته الآن محكمة الاستئناف في بوخارست، بعد أن طبق القضاة العقوبة المشددة لتهمة تشكيل جماعة إجرامية منظمة. ووفقًا للمدعين في الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد، أسست هذه المجموعة في الإدارة المحلية لمدينة بوخارست نظامًا يجبر الفاعلين الاقتصاديين الذين يرادون الحصول على عقود معينة مع المؤسسات العامة التابعة لرئيس البلدية العامة أن يمنحوا جزءاً من الربح على شكل رشاوى.
بوخارست – أصدرت محكمة الاستئناف في بوخارست، يوم الخميس، حكماً في ملف “كوليكتيف”، بعد سنوات من المحاكمات، وعدة تأجيلات متتالية. وهكذا، تلقى الرئيس السابق لبلدية القطاع الرابع من العاصمة/ كريستيان بوبيسكو، الشهير بلقب “بيدونيه”، الرئيس الحالي لبلدية القطاع الخامس، حكماً بالسجن لمدة أربع سنوات مع التنفيذ بتهمة إساءة استخدام السلطة. وحكم على أصحاب النادي بالسجن لمدد تتراوح بين ست سنوات إلى إحدى عشرة سنة وثمانية أشهر. كما حُكم أيضاً على الإطفائيّيْن من مفتشية حالات الطوارئ (ISU) في بوخارست، اللذين فحصا النادي دون اتخاذ تدابير قانونية فيما يتعلق بمراعاة معايير الوقاية من الحرائق وإخمادها PSI، بالسجن لمدة ثماني سنوات وثمانية أشهر لكل منهما. كما تلقى اثنان من فنيي الألعاب النارية حكماً بالسجن لمدة ست سنوات وعشرة أشهر لكل منهما مع التنفيذ، بينما تلقى مدير شركة الألعاب النارية حكماً مع وقف التنفيذ. نتيجة للحريق الذي اندلع في نادي كوليكتيف في أكتوبر/ تشرين الأول 2015، لقي أربعة وستون شخصًا مصرعهم، بينما بقي كثيرون آخرون يعانون من مضاعفات واعاقات مدى الحياة، فيما وصف بأسوأ حادث في رومانيا بعد عام 1989. المأساة أثارت الكثير من مشاعر التعاطف في المجتمع، وتسببت في استقالة الحكومة آنذاك.