بعد 20 عاما من أحداث 11 سبتمبر/ أيلول

الرئيس/ كلاوس يوهانيس، بعث رسالة إلى نظيره الأمريكي/ جو بايدن، أوضح فيها أن بعد هذه الهجمات الإرهابية، تحولت المعاناة المشتركة إلى تضامن وهدف مشترك في الولايات المتحدة، وحول العالم في الدول الحليفة والشريكة. وضمنياً في رومانيا. الرئيس يوهانيس أعاد التأكيد على أن رومانيا، تقف بجانب الشعب الأمريكي، ملتزمة بمكافحة الإرهاب، وترسيخ القيم المشتركة، مثل: الديمقراطية، وحقوق الإنسان، وحرية التعبير، وسيادة القانون.

Corina Cristea, 13.09.2021, 21:26

بأعلام مُنكسة على السواري، أحيت الولايات المتحدة، في 11 سبتمبر/ أيلول، ذكرى قرابة ثلاثة آلاف قتيل سقطوا في أسوأ هجوم على أراضيها، منذ 20 عامًا. تسعة عشر إرهابيا من تنظيم القاعدة، خطفوا طائرات مدنية، ضربوا بها البُرجين التوأمين التابعين لمركز التجارة العالمي في نيويورك، ومبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، فيما تحطمت إحدى هذه الطائرات التي يُعتقد أنها كانت متجهة إلى البيت الأبيض أو مقر الكونغرس، بعدما ثار الركاب ضد الإرهابيين. ورداً على هذه الهجمات، شنت واشنطن ما تسمى بالحرب العالمية على الإرهاب، أما أول حملة موسعة فكانت في أفغانستان، التي انتهت الشهر الماضي. القادة والزعماء السياسيون في العديد من الدول بعثوا، بمناسبة إحياء ذكرى الضحايا، رسائل تضامن وتعاطف إلى أسر الذين لقوا حتفهم في الهجمات، مؤكدين مجدداً عزمهم على الدفاع عن الحرية ومكافحة التهديدات الإرهابية.

الرئيس/ كلاوس يوهانيس، بعث رسالة إلى نظيره الأمريكي/ جو بايدن، أوضح فيها أن بعد هذه الهجمات الإرهابية، تحولت المعاناة المشتركة إلى تضامن وهدف مشترك في الولايات المتحدة، وحول العالم في الدول الحليفة والشريكة. وضمنياً في رومانيا. الرئيس يوهانيس أعاد التأكيد على أن رومانيا، تقف بجانب الشعب الأمريكي، ملتزمة بمكافحة الإرهاب، وترسيخ القيم المشتركة، مثل: الديمقراطية، وحقوق الإنسان، وحرية التعبير، وسيادة القانون.

وبدوره، وجه وزير الخارجية الروماني/ بوغدان أوريسكو، رسالة إلى وزير خارجية الولايات المتحدة/ أنطوني بلينكين، سلط فيها الضوء على التزام بوخارست الراسخ وطويل الأمد بالمشاركة، جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة – الشريك الاستراتيجي لرومانيا، ومع المجتمع الدولي، في الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف. وفي بوخارست أيضًا، عبرت الحكومة الرومانية عن تضامنها الكامل مع الشعب الأمريكي.

وفي واشنطن، كرمت السفارة الرومانية ذكرى أولئك الذين راحوا ضحية للحادث المأساوي، ونقلت رسالة إلى الناجين والمُنقذين الذين خاطروا بحياتهم في عمليات الإنتشال، قبل عقدين من الزمن. نتذكر ونُشيد بقوة وصمود الشعب الأمريكي في مواجهة الألم والخسارة – نقل السفير الروماني/ أندريه مورارو، بجانب دبلوماسيين من السفارة، رسالة مسجلة بالصوت والصورة. لقد كان أكثر من مجرد هجوم على أمريكا. لقد كان هجومًا على العالم الحر، على القيم والمُثل التي نتقاسمها جميعًا: الحرية، والرحمة، والكرامة، والإنسانية. لقد كان هجوماَ على الحضارة– تظهر الرسالة.

11 سبتمبر/ أيلول 2001. يومٌ فُرض بوحشية على تاريخنا وذاكرتنا. يومٌ يتجاوز النسيان اللاإرادي. لم يكن هجوم 11 سبتمبر/ أيلول على الولايات المتحدة فحسب، بل كان هجومًا على الجميع – كتب نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، الروماني/ ميرتشيا جيوانا في صفحته على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي.