تظلمات نقابية
النقابيون يؤكدون أن رواتب المعلمين غير محفزة أيضًا، ويطالبون باعتماد وثيقة تشريعية من شأنها أن إعادة إدراج الموظفين العاملين في نظام التعليم في التسلسل الهرمي لوظائف القطاع العام بالتناسب مع مستوى التأهيل المهني، والأهمية التي يجب أن يوليها المجتمع للتعليم. وفي نفس الوقت، يحذر اتحاد النقابات الحرة في التعليم، واتحاد نقابات التربية “سبيرو هايرت”، والاتحاد الوطني النقابي “ألما ماتر” بشأن نقطة حرجة في التعليم. “… بسبب تدني الرواتب في النظام التربوي، نواجه نقصًا حادًا في المعلمين المؤهلين — قليل جداً من الشباب يختارون العمل في نظام التعليم، أما الذين وصلوا إلى نهاية حياتهم المهنية، فيختارون التقاعد. وفي نفس الوقت، خلال السنوات الأخيرة، أصبح الوضع مثيراً للسخط، حيث تلاحظ زيادة مقلقة في عدد الكوادر التدريس غير المؤهلة في المؤسسات التعليمية، بدلاً من انخفاض هذا العدد سنويًا” — يحذر النقابيون في بيان لهم.
Leyla Cheamil, 02.02.2023, 22:16
النقابيون يؤكدون أن رواتب المعلمين غير محفزة أيضًا، ويطالبون باعتماد وثيقة تشريعية من شأنها أن إعادة إدراج الموظفين العاملين في نظام التعليم في التسلسل الهرمي لوظائف القطاع العام بالتناسب مع مستوى التأهيل المهني، والأهمية التي يجب أن يوليها المجتمع للتعليم. وفي نفس الوقت، يحذر اتحاد النقابات الحرة في التعليم، واتحاد نقابات التربية “سبيرو هايرت”، والاتحاد الوطني النقابي “ألما ماتر” بشأن نقطة حرجة في التعليم. “… بسبب تدني الرواتب في النظام التربوي، نواجه نقصًا حادًا في المعلمين المؤهلين — قليل جداً من الشباب يختارون العمل في نظام التعليم، أما الذين وصلوا إلى نهاية حياتهم المهنية، فيختارون التقاعد. وفي نفس الوقت، خلال السنوات الأخيرة، أصبح الوضع مثيراً للسخط، حيث تلاحظ زيادة مقلقة في عدد الكوادر التدريس غير المؤهلة في المؤسسات التعليمية، بدلاً من انخفاض هذا العدد سنويًا” — يحذر النقابيون في بيان لهم.
وبدوره، سيبدأ اتحاد سانيتاس “للعاملين في مجال الصحة”، في 6 فبراير/ شباط، اعتصاماً أمام مقر الحكومة لمدة أسبوع على الأقل. مطالب النقابيين عديدة، لكنهم يريدون بشكل عاجل أن يركز المسؤولون في الحكومة على حل مطلبين على الأقل، حيث يطالبون بتغطية التضخم عبر زيادة دخل جميع الموظفين بنسبة 15٪ على الأقل، ابتداءً من 1 فبراير/ شباط، والتشاور مع النقابات لصياغة قانون الرواتب المستقبلي، بحيث تختفي نفس الفوارق التمييزية بين الأطباء، والممرضين، وغيرهم من العاملين، أو تخفيض الرواتب المرتفعة لبعض الفئات.
من ناحية أخرى، في يناير/ كانون الثاني الماضي، نظم اتحاد نقابات “سيلفا” للعاملين في قطاع الغابات، تجمعاً أمام مقر الحكومة، لإنقاذ الغابات، والممتلكات العامة للدولة، من خطر سيطرة الغرباء. العاملون في قطاع الغابات نزوا إلى الشوارع للاحتجاج على مشروع قانون، يقولون إنه سيسمح بخصخصة غابات الدولة. ورداً على ذلك، ذكرت الحكومة أن الأمر لا يتعلق بخصخصة الغابات، بل يتعلق بمبادرة تشريعية لإدارتها عبر شركات، وهو هدف مدرج في الخطة الوطنية للتعافي والتكيف (PNRR).