01.07.2025
للإطلاع على أهم الأنباء - الرجاء النقر هنا

Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 01.07.2025, 20:38
بوخارست – كانت التهرب الضريبي والوضع في منجم “برايد” للملح، والحرب في أوكرانيا، من بين الموضوعات الرئيسية المدرجة، يوم الإثنين، على جدول أعمال اجتماع مجلس الدفاع الأعلى للبلاد في بوخارست. أعضاء مجلس الدفاع الأعلى للبلاد أكدوا أن التهرب الضريبي لا يزال يشكل نقطة ضعف رئيسية، واتفقوا على أن تدابير مثل: تكثيف التفتيشات، وتسريع التحول الرقمي للنظام الضريبي، واستخدام جميع الأدوات القانونية لاسترداد الأضرار التي لحقت بالدولة، أمور هامة. أما بشأن مستقبل منجم الملح الذي غمرته المياه الشهر الماضي، فقد قُيّم مقترحان، أحدهما لإعادة تأهيل المنجم القديم، والآخر لإنشاء منجم جديد للزوار وآخر للانتاج. أما بخصوص الحرب في أوكرانيا، فإن رومانيا تدعم إنهاء الصراع، وستواصل دعم الدولة المجاورة في النضال للدفاع عن سيادتها.
بوخارست – ابتداءً من يوم الثلاثاء 1 يوليو/ تموز، ألغيت السقوف القصوى المحددة لأسعار الكهرباء في رومانيا، مما يعني أن قيمة الفواتير المقبلة ستكون أعلى. ولكن، بالمقابل، ستحصل قرابة أربعة ملايين أسرة على دعم شهري بقيمة 50 ليو (أي ما يعادل حوالي 10 يورو)، على شكل قسيمة، للمساعدة في دفع فواتير الكهرباء. هذا الدعم المالي، سيُمنح حتى نهاية شهر مارس/ آذار من العام المقبل. ويوم الثلاثاء أيضًا، أوقف العمل بالسقوف القصوى المحددة لأسعار التأمين الإجباري على المركبات، المعروف باسم تأمين المسؤولية المدنية ضد الغير (RCA)، وهو الإجراء الذي فرض قبل عامين، بعد إفلاس شركة “يورو- إنز” (Euroins).
بروكسيل – تولت الدنمارك، يوم الثلاثاء، الرئاسة الدورية نصف السنوية لمجلس الاتحاد الأوروبي. أما أولوياتها فهي: تكامل أوكرانيا، والدفاع، والهجرة. الملف الأوكراني معرقل حاليا من قبل هنغاريا، ووفقا للمحللين فإن هذه الحقيقة تؤثر أيضا على جمهورية مولدوفا المجاورة (ذات الأغلبية الناطقة بالرومانية)، بسبب التعامل مع هاتين الدولتين في إطار حزمة واحدة. وفي مجال الدفاع، تريد الدنمارك استراتيجية واضحة للاستثمارات والمعدات. وفي ما يتعلق بالهجرة، تعد كوبنهاجن واحدة من بين الحكومات الموقعة على الرسالة التي تنتقد نهج المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بشأن طرد المهاجرين أو طالبي اللجوء ذوي السجلات الإجرامية. وخلال فترة الرئاسة الدنماركية للاتحاد الأوروبي، يجب على الاتحاد الأوروبي أيضًا اعتماد الحزمة الخاصة بإعادة المهاجرين، وقائمة بلدان الطرف الثالث الآمنة، وهي الوثائق التي تستكمل الاستراتيجية التي وضعها ميثاق الهجرة – حسبما أفاد مراسل إذاعة رومانيا في بروكسل.