10.11.2025
للإطلاع على أهم الأنباء - الرجاء النقر هنا
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 10.11.2025, 20:24
بوخارست – بلغ معدل الفقر النسبي في رومانيا، في عام 2024، 19%، وبلغ عدد الفقراء الذين ينطبق عليهم هذا المعدل ثلاثة ملايين وخمسمائة وخمسة وتسعين ألف نسمة – وفق بيانات المعهد الوطني للإحصاء. ووفقًا للمعهد الوطني للإحصاء، يُمثل معدل الفقر النسبي، نسبة الفقراء الذين يقل دخلهم المتاح للفرد البالغ عن العتبة المحددة بنسبة 60% من متوسط الدخل المتاح للفرد البالغ من إجمالي عدد السكان. أعلى نسبة انتشار للفقر سجلت بين الأطفال دون سن 18 عامًا، والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا. بينما سجلت أعلى معدلات للفقر في مناطق جنوب- غرب أولتينيا، وجنوب- شرق وشمال- شرق البلاد، بينما سُجلت أدنى معدلاتها في منطقة العاصمة بوخارست ومحافظة إيلفوف المحيطة بالعاصمة.
بوخارست – ستُقدم الصيغة النهائية لمشروع إصلاح الإدارة العامة في رومانيا ، خلال هذا الأسبوع، من قبل وزير التنمية/ تشيكي أوتيلو، وسيُحلل المشروع، بعد ذلك، في قراءة أولى، في إطار الإئتلاف الحكومي المكون من: الحزب الاشتراكي الديمقراطي، والحزب الوطني الليبرالي، واتحاد أنقذوا رومانيا، والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا. رئيس الوزراء/ إيليه بولوجان، يقول إن حزمة الإصلاحات سيُروج لها أيضًا عبر إجراء تحمل المسؤولية في البرلمان، حيث لا تقتصر على تقليص عدد الموظفين فحسب، بل تشمل أيضًا بعض الأحكام التي تهدف إلى زيادة كفاءة البلديات. وفي هذا الأسبوع أيضاً، سيُصاغ مشروع قانون جديد لإصلاح معاشات القضاة والمدعين. الإصلاحان يجيب أن يعتمدا قبل موعد وضع ميزانية الدولة للعام المقبل، وذلك للمساهمة في تقليص العجز في عام 2026.
بوخارست – نظمت في محافظة فرانتشيا (جنوب- شرق رومانيا)، يوم الإثنين، فعاليات لإحياء ذكرى إعادة نعش الأمير/ غريغوريه أليكساندرو غيكا، آخر أمراء مولدوفا (شرق البلاد) قبل اتحاد الإماراتين اللتين شكلتا الدولة الرومانية عام 1859. بعد استخراج رفاته يوم 7 نوفمبر/ تشرين الثاني من موقع قريب من باريس، نُقل النعش الي يحمل رفاته إلى بوخارست في إطار مراسم عسكرية، حيث وُضع في مقر الرئاسة. ونظمت مراسم بمشاركة رئيس الدولة/ نيكوشور دان، الذي وضع إكليلاً من الزهور، وأشعل عدة شموع. رفات الأمير سيُدفن، يوم الأربعاء، في مدينة ياش (شمال- شرق البلاد). المؤرخون يصفون غريغوريه ألكساندرو غيكا، حاكم مولدوفا خلال الفترة بين عام 1849 وعام 1856، بأنه أحد أبرز الشخصيات ثاقبة الرؤية في القرن التاسع عشر. كان مناضلاً مهد الطريق لاتحاد الإماراتين الرومانيتين عام 1859، وعزز القيم الأساسية للمجتمع الحديث: الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة. ودعم إصلاحات شجاعة، من تحرير الغجر، وإلغاء الرقابة، وتطوير الخدمات العامة، وإدخال نموذج حكم مستوحىً من كبرى الديمقراطيات الأوروبية. افتتح أول مستشفى للولادة في مولدوفا من ثروتخ الخاصة. “جلب رفاته إلى أرض الوطن لا يمثل لفتةً رمزية للدولة الرومانية فحسب، بل لفتة امتنان وطني، لزعيم وضع أسس الدولة الرومانية الحديثة” – تؤكد السلطات في بوخارست.