21.03.2025

للإطلاع على أهم الأنباء - الرجاء النقر هنا

Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 21.03.2025, 19:03

بروكسل – أكد زعماء الدول الأوروبية، يوم الخميس، في قمة بروكسل التزامهم بمواصلة دعم الدفاع عن أوكرانيا، بالإضافة إلى إبقاء الضغط على روسيا. ومع ذلك، البيان اعتمد، مع ذلك، دون توقيع هنغاريا. كما حظيت استراتيجية المفوضية الأوروبية بشأن تعزيز الأمن والدفاع في الاتحاد الأوروبي بالموافقة خلال اجتماع المجلس الأوروبي. وتنص الخطة على استثمارات دفاعية بقيمة ثمانمائة مليار يورو. الرئيس الروماني المؤقت/ إيليه بولوجان، أوضح خلال حضوره قمة بروكسل، أن الدول الأعضاء سيمكنها إبرام صفقات مشتريات دفاعية مشتركة، مما يمثل فرصة لصناعة الدفاع الوطنية. إيليه بولوجان أكد أن حلف شمال الأطلسي يبقى أساس الدفاع الجماعي، مشيرا إلى أن جميع الترتيبات العسكرية التي أبرمتها رومانيا مع الولايات المتحدة الأمريكية ستحترم.

بوخارست – خصصت الحكومة الرومانية حوالي أربعمائة وخمسين مليون يورو لدورة هذا العام من برنامج المبادرة الوطنية لريادة الأعمال Start-Up Nation، الذي يهدف إلى تحفيز تأسيس شركات صغيرة ومتوسطة الحجم. وسيحصل كل رائد أعمال شاب حتى سن 35 عامًا مقبول في البرنامج على مبلغ خمسين ألف يورو لبدء عمل تجاري أو تطوير عمله الحالي. الحكومة تريد مساعدة أكثر من سبعة آلاف من رواد الأعمال الشباب في خلق ما لا يقل عن خمسة عشر ألف فرصة عمل جديدة.

بوخارست – استهدف العديد من المؤثرين الذين أداروا حملة مدفوعة الأجر على منصة “تيك توك” وشبكات التواصل الاجتماعي الأخرى، لصالح المرشح المستقل السابق لرئاسة رومانيا، المتطرف الموالي لروسيا/ كالين جيورجيسكو، عبر عمليات بحث وتفتيش في ملف افساد الناخبين. ونتيجة لهذه التفتيشات، احتجز بوغدان بيشكير، الممول الرئيسي للترويج لجيورجيسكو، لمدة 24 ساعة. ممثلو الشبكة الاجتماعية أكدوا هوية بيشكير، وذكروا أنه دفع أموالاً لمستخدمي الحسابات المشاركة في الترويج لكالين جيورجيسكو، بما في ذلك، بعد انتهاء الحملة الانتخابية. بوغدان بيشكير كان قد مول حملة كالين جيورجيسكو بأكثر من ثلاثمائة وثمانين ألف يورو. ومن بين الذين تعرضوا للتفتيش، مستشار أحد أعضاء مجلس الشيوخ من حزب نداء النجدة SOS Romania (القومي، الشعبوي، المتطرف). وأظهرت وثائق رفعت عنها السرية من وزارة الداخلية، والجهاز الروماني للمخابرات، أن المؤثرين كانوا متورطين في الترويج وشراء الأصوات. الأنشطة القضائية تستهدف تحديد روابط بين المستهدفين من عمليات التفتيش، وأفراد آخرين قد يكونون متورطين في الاحتيال في العملية الانتخابية، والأسلوب الذي كانوا يتلقون عبره الأموال.