23.12.2025
للإطلاع على أهم الأنباء - الرجاء النقر هنا
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 23.12.2025, 19:18
بوخارست – عُقد في مقر الحكومة في بوخارست، يوم الثلاثاء، أول لقاء للجنة تحليل وتعديل التشريعات في مجال العدالة. وخلال حضوره للاجتماع، شدد رئيس الوزراء/ إيليه بولوجان على أهمية الحوار المؤسسي، والتعاون مع ممثلي النظام القضائي والمجتمع المدني. وأوضح أن الهدف من هذه الاجتماعات هو التعرف على الجوانب التشريعية التي يمكن تحسينها مشيرًا، في نفس الوقت، إلى ضرورة التعامل مع العدالة كخدمة عامة لصالح المواطن. ووفقًا لبيان صحفي، شملت المواضيع التي نوقشت إجراءات تعيين رؤساء المحاكم والنيابات، وإجراءات انتداب وإعارة القضاة، وأسلوب تعديل تشكيل هيئات المحاكم، بالإضافة إلى صلاحيات التحقيق في قضايا الفساد داخل النظام القضائي. اللقاء في مقر الحكومة يأتي بعد أن أجرى رئيس الدولة/ نيكوشور دان، يوم الاثنين، مشاورات موسعة مع عدد من القضاة والمدعين الذين أشاروا إلى مشاكل في مجال القضاء.
بوخارست – أدى وزيرا الدفاع والاقتصاد الجديدان من اتحاد أنقذوا رومانيا (USR): رادو ميروتسا، وإيرينيو داراو، يوم الثلاثاء اليمين الدستورية لتولي منصبيهما. ويوم الجمعة الماضي، صودق على تعيينهما في هذين المنصبين، من قبل اللجنة السياسية لاتحاد أنقذوا رومانيا. ونذكر أن يونوتس موشتيانو كان قد استقال من منصب وزير الدفاع، بعد الجدل الذي أثير في الصحافة بشأن دراساته.
بوخارست – أعلن وزير التربية والبحث العلمي الروماني/ دانييل دافيد، مساء الاثنين، استقالته من منصبه الذي شغله لمدة عام كامل. وكتب أن دافعه للاستقالة بسيط، ولا داعي لبناء أي سيناريو خفي حول ذلك. “لم أسعَ أبداً إلى الحظو بمسيرة سياسية، وإنما قبلت مؤقتًا منصب الوزير، خدمةً لبلدنا ولنظامنا التربوي- البحثي على خلفية الأزمات التي يمر بها. والآن، تُنفَّذ إصلاحات جوهرية في التربية، ولم تعد توجد أي مخاطر مرتبطة بالرواتب والمنح الدراسية”. من العدل أن توضع ميزانية عام 2026 من قبل الوزير الذي سيديرها. ووفقًا للصحافة المحلية، أصبح دانييل دافيد أحد أكثر الأعضاء المكروهين بشدة في حكومة الائتلاف الرباعي الحالية، المعروفة بميولها المؤيدة لأوروبا. حيث شهدت بداية العام الدراسي في رومانيا احتجاجات من قبل المعلمين، الذين عبروا استيائهم من التغييرات التي تضمنتها حزمة الإجراءات الرامية إلى خفض عجز الميزانية، والتي تحملت الحكومة مسؤوليتها عنها أمام البرلمان. وفي الثامن من سبتمبر/ أيلول الماضي، لم تنظم الحصص أو الدروس في بعض مدارس البلاد، أما المعلمون فرفضوا المشاركة في الاحتفالات، بسبب استيائهم من زيادة ساعات التدريس، وزيادة عدد التلاميذ في الفصول، بينما أصبحوا يتقاضون رواتب أقل. كما انظم التلاميذ والطلاب إلى المعلمين في احتجاجاتهم. حيث أنهم غير موافقين على إجراءات التقشف التي اعتمدن في هذا العام، والتي أدت إلى تقليص صندوق المنح الدراسية، وإلغاء بعض الخصومات للتنقل باستخدام وسائل المواصلات المحلية، بالإضافة كذلك إلى الرحلات بالقطارات عبر خطوط السكك الحديدية.