13.11.2025
للإطلاع على أهم الأنباء - الرجاء النقر هنا
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 13.11.2025, 19:30
بوخارست – قُدِّمَ مشروع استراتيجية الدفاع الوطني الجديدة لرومانيا، يوم الأربعاء، في بوخارست، من قبل الرئيس/ نيكوشور دان. الأعمال العدائية الروسية تُشكّل التهديد الرئيسي للأمن القومي، إلا أن الوثيقة تُحدّد أيضًا نقاط ضعف أخرى، بدءًا من التراجع الديموغرافي، وصولًا إلى ضعف القدرة الإدارية للدولة. نقطة ضعف أخرى مُحددة بوضوح في استراتيجية الدفاع الوطني هي الفساد. الوثيقة طرحت للنقاش العام، وستعتمد في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني من قبل مجلس الدفاع الأعلى للبلاد، ومن المنتظر أن يُرسلها رئيس الدولة إلى البرلمان في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني.
بوخارست – “رومانيا كانت، وما زالت، وستبقى أهم شريك استراتيجي، وأقرب داعم لجمهورية مولدوفا” – أعلن رئيس الوزراء/ إيليه بولوجان، عقب النقاشات التي أجراها، يوم الخميس، في بوخارست، مع نظيره القادم من كيشيناو/ أليكساندرو مونتيانو، الذي يجري أول زيارة خارجية له منذ توليه لمنصبه. بولوجان أكد ضرورة تعميق المشاريع المشتركة بين البلدين، لا سيما، المتعلقة بربط البنية التحتية للطاقة والنقل، بهدف زيادة حجم التبادلات التجارة الثنائية، وتوسيع التعاون في مجال الأمن. وبدوره، أكد رئيس وزراء جمهورية مولدوفا/ أليكساندرو مونتيانو، أن رومانيا لم تنسَ جمهورية مولدوفا قط، ودعمتها في مسيرتها الأوروبية، ونفذت استثمارات أساسية. وفي وقت سابق، استقبل رئيس الحكومة المولدوفية من قبل الرئيس الروماني/ نيكوشور دان، الذي أعلن أن رومانيا ستبقى الداعم الصادق والراسخ لجمهورية مولدوفا، على جميع المستويات، لا سيما فيما يتعلق بتحديث الدولة، والإصلاحات، والتكامل الأوروبي. “شجعت الحكومة الجديدة على العمل بحزم ومسؤولية، مع التركيز على النمو الاقتصادي، ورفاهية مواطني جمهورية مولدوفا، والاندماج في الاتحاد الأوروبي” – كتب رئيس الدولة الرومانية على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي. أليكساندرو مونتيانو إلتقى أيضاً مع رئيسي مجلسي البرلمان في بوخارست. واستقبل من قبل الوصية على التاج الروماني، الأميرة/ مارغاريتا.
بروكسل – شارك وزير المالية الروماني/ أليكساندرو نازاري، يوم الخميس، في بروكسل في اجتماع مجلس الشؤون الاقتصادية والمالية (ECOFIN). ومن بين أهم النتائج المنتظرة بالنسبة لبوخارست اعتماد قرار المجلس الأوروبي بشأن خطة رومانيا الوطنية المُنقحة للتعافي والصمود. أليكساندرو نازاري أوضح أن هذه الخطوة ستؤكد التكيف الطموح لبرنامج الإصلاحات والاستثمارات مع الواقع الراهن، وهو أمرٌ ضروري لتسريع النمو المستدام، وتعزيز مرونة الاقتصاد الوطني. ونُذكّر أن خطط التعافي والصمود تُتيح للدول الأعضاء الاستفادة من مخصصات في إطار برنامج دعم يهدف إلى المساعدة في إصلاح الأضرار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن جائحة الفيروس التاجي المستجد (كوفيد-19).