22.08.2025
للإطلاع على أهم الأنباء - الرجاء النقر هنا
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 22.08.2025, 18:57
كيشيناو – يجري رئيس الوزراء/ إيليه بولوجان، يوم السبت، زيارة عمل إلى جمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية)، وهي أول زيارة له كرئيس للحكومة. رئيس الوزراء الروماني سيلتقي بنظيره المولدوفي/ دورين ريتشان، في كيشيناو. النقاشات ستركز على مواضيع تحظى باهتمام ثنائي، بما في ذلك المشاريع التي تمولها رومانيا بأموال غير قابلة للاسترداد، بالإضافة إلى الجوانب المتعلقة بالتكامل الأوروبي لجمهورية مولدوفا. رئيس الوزراء/ إيليه بولوجان سيؤكد مجدداً على خصوصية العلاقات الثنائية، وعلى دعم رومانيا الراسخ لانضمام جمهورية مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي. من ناحية أخرى، في 31 أغسطس/ آب، بمناسبة يوم اللغة الرومانية، سيزور رئيس رومانيا/ نيكوشور دان، كيشيناو أيضًا، وفقًا لما ذكرته إدارة الإبلاغ والتواصل مع وسائل الإعلام التابعة للجهاز الرئاسي في جمهورية مولدوفا.
بوخارست – سيُعقد الاجتماع السنوي للدبلوماسية الرومانية، في بوخارست، يومي 25 و26 أغسطس/ آب – تعلن وزارة الخارجية. الحدث سيجمع رؤساء البعثات الدبلوماسية والمكاتب القنصلية الرومانية في الخارج، بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين. ممثلة الاتحاد الأوروبي السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية/ كايا كالاس، ستشارك في هذا الحدث عبر تقنية المهاتفة المرئية. كما سيشارك أيضًا وزيرا خارجية جمهورية مولدوفا وبولندا، بالإضافة إلى الأمين العام المساعد لحلف شمال الأطلسي (الناتو). جلسات العمل ستتناول مواضيع تتعلق بالأمن الاستراتيجي، والدبلوماسية الاقتصادية، والانضمام إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أو توسيع الاتحاد الأوروبي.
غزة – واصلت إسرائيل قصفها لمدينة غزة طوال الليل، بعد أن وافق رئيس الوزراء/ بنيامين نتنياهو على خطط للسيطرة على المدينة، ودعا إلى بدء مفاوضات لإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين لدى حماس، ولإنهاء الحرب في غزة، بشروط إسرائيلية. الهجوم الجديد سيؤثر على مئات الآلاف من الأشخاص، خلال مواصلة الجيش الإسرائيلي الضغط على مدينة غزة – وفقاً لما نقلته الصحافة الفلسطينية. منظمة الأمم المتحدة تؤكد أن القصف المتواصل الأخير من الشرق والجنوب، تسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، وأحدث دماراً واسع النطاق. والآن، يقول الجيش الإسرائيلي إنه طلب من الأطباء وعمال الإغاثة بدء الاستعدادات لإجلاء السكان قبل توسيع نطاق الهجوم العسكري. ويبدو أن هذا الإعلان يمثل رفضًا لمقترح وقف إطلاق النار الجديد وإطلاق سراح الرهائن المقدم من قبل الوسطاء الإقليميين، والذي قبلته حماس. من ناحية أخرى، توجد مخاوف من أن الحملة العسكرية الجديدة في غزة ستؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.