22.09.2025
للإطلاع على أهم الأنباء - الرجاء النقر هنا

Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 22.09.2025, 19:39
واشنطن – ينتظر حضور نحو 140 رئيس دولة وحكومة إلى نيويورك للمشاركة في القمة السنوية لمنظمة الأمم المتحدة، التي تنظم بمناسبة مرور 80 عامًا على تأسيسها. الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة/ أنطونيو غوتيريش سيطلق ما تُسمى بمبادرة الأمم المتحدة 80، التي تهدف إلى إحداث إصلاح منهجي للمنظمة العالمية. رئيس الولايات المتحدة/ دونالد ترامب، الذي بدأ منذ عودته إلى البيت الأبيض تخفيضات هائلة في المساعدات الخارجية الأمريكية، مما أثر على العديد من الوكالات المتعثرة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، بالتزامن مع تزايد الاحتياجات الإنسانية. مستقبل الفلسطينيين وقطاع غزة يشكل محور النقاشات. رئيس الوزراء الإسرائيلي/ بينيامين نتنياهو اتهم القادة الغربيين الذين يعترفون بدولة فلسطين بأنهم يقدمون”مكافأة للإرهاب”. بنيامين نتنياهو أعلن أن الفلسطينيين لن يحظوا بدولة أبدًا، وأكد أن إسرائيل سترد على البيانات المنسقة القادمة من: بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال، التي أعلنت، يوم الأحد، الاعتراف الرسمي بدولة فلسطينية. ومن المنتظر أن تُصدر فرنسا وعدة دول أوروبية أخرى إعلانات مماثلة خلال اجتماع الأمم المتحدة. في الواقع، تحظى هذه الدولة باعتراف نحو 150 دولة من أصل 193 دولة من أعضاء الأمم المتحدة. من بينها دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما فيها: رومانيا، التي اعترفت، كغيرها من الدول الشيوعية السابقة، بدولة فلسطين قبل انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي. من ناحية أخرى، سيلقي الرئيس الأوكراني/ فولوديمير زيلينسكي، يوم الأربعاء، كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما أكد كذلك أنه يعتزم أن يلتقي مجدداً بالرئيس الأمريكي/ دونالد ترامب، في نيويورك لمناقشة ضمانات أمنية لأوكرانيا.
نيويورك – عقد مجلس الأمن الدولي، يوم الإثنين، جلسة استثنائية، بناءً على طلب إستونيا، بعد دخول ثلاث طائرات مقاتلة روسية من طراز ميغ-31 المجال الجوي الإستوني فوق خليج فنلندا. الحادثة، التي وقعت يوم الجمعة استمرت، حوالي إثنتي عشرة دقيقة، وأثارت ردود فعل قوية من قبل السلطات في تالين، وحلف شمال الأطلسي. وبدورها، أدانت رومانيا انتهاك ثلاث طائرات مقاتلة روسية للمجال الجوي الإستوني – وفقًا لما صرحت به وزيرة الخارجية الرومانية/ وانا تسويو على منصة إكس (X) للتواصل الاجتماعي، مُضيفةً أن هذا يُعدّ سببًا إضافيًا لتبني حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا. “بصفتها بلداً عضوًا في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وبصفتها بلداً يواجه مثل هذه التحديات الروسية، فإن رومانيا متضامنة تمامًا مع إستونيا” – أضافت وانا تسويو. كما وجّهت رئيسة المفوضية الأوروبية/ أورسولا فون دير لاين، رسالة حازمة إلى موسكو بعد التوغلات الأخيرة للطائرات الحربية والطائرات المسيرة الروسية في المجال الجوي لكل من: رومانيا وبولندا وإستونيا. وفي مقابلة مع صحيفة “لو سوار” البلجيكية، نقلتها وكالة أنباء “إي. إف. إي.” F.E.)) الإسبانية، أكدت أورسولا فون دير لاين أن “الاتحاد الأوروبي سيدافع عن كل شبر من أراضيه”. وفي واشنطن، أكد الرئيس الأمريكي/ دونالد ترامب أن “الولايات المتحدة ستشارك في الدفاع عن بولندا ودول البلطيق إذا كثّفت روسيا نشاطها العسكري في المنطقة”– وفقًا لما أوردته وكالة أنباء فرانس برس.
بروكسل – ناقش رئيس الوزراء الروماني/ إيليه بولوجان، يوم الإثنين، في بروكسل مع عدد من المفوضين الأوروبيين، ومن بينهم مفوض الاقتصاد/ فالديس دومبروفسكيس، ومفوض الدفاع/ أندريوس كوبيليوس، القروض التي حصلت عليها رومانيا وعجز الموازنة. رئيس السلطة التنفيذية أعلن مؤخرًا أن رومانيا تعاني من عجز يبلغ حوالي ثلاثين مليار يورو، وأن الفوائد التي يجب على بوخارست دفعها هذا العام تبلغ حوالي أحد عشر مليار يورو. في هذا السياق الصعب، اضطرت الحكومة إلى اتخاذ إجراءات سريعة لتقليص النفقات، لا سيما في ظل وجود خطر تعليق التمويل المقدم من الصناديق الأوروبية، إذا لم يُعالج عجز الموازنة، قبل حلول 15 أكتوبر/ تشرين الأول- بناءً على طلب المسؤولين الأوروبيين. وفي بروكسل، عقد رئيس الوزراء الروماني أيضًا اجتماع عمل مع روكسانا مينزاتو، النائبة التنفيذية لرئيسة المفوضية الأوروبية، المسؤولة عن الحقوق الاجتماعية والمهارات والوظائف النوعية والتدريب.
كيشيناو – دخلت الحملة الانتخابية في جمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية)، أسبوعها الأخير، قبل الانتخابات التشريعية المقرر تنظيمها في 28 سبتمبر/ أيلول الجاري، والتي تُعتبر حاسمة لمستقبل هذا البلد. التصويت سيُحدد إذا كانت جمهورية مولدوفا ستواصل مسارها نحو الاتحاد الأوروبي أم ستعود إلى روسيا. تسجل أكثر من عشرين حزبًا سياسيًا وكتلة انتخابية لعضوية البرلمان في كيشيناو. استطلاعات الرأي تمنح فرصة الفوز الأولى للحزب الحاكم، حزب “العمل والتضامن” المؤيد لأوروبا، الذي أسسته الرئيسة الحالية للجمهورية/ مايا ساندو، ولكنه يفتقر إلى الأغلبية. في سياق الحرب في أوكرانيا، تتزايد الاتهامات بالتدخل الروسي في السياسة المولدوفية – حيث تكشف الشرطة والمدعون أسبوعيًا تقريبًا عن مخططات معقدة للتمويل غير القانوني لبعض الأحزاب، ولشراء الأصوات، بالإضافة إلى غسيل الأموال.