27.09.2025
للإطلاع على أهم الأنباء - الرجاء النقر هنا
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 26.09.2025, 20:01
– بوخارست – شارك وزير الدفاع الروماني/ يونوتس موشتيانو، يوم الجمعة، عبر تقنية المهاتفة المرئية، في اجتماع نظمه مفوض الدفاع الأوروبي/ أندريوس كوبيليوس، مُخصص لتعزيز أمن ودفاع الجناح الشرقي للاتحاد الأوروبي. وفي الاجتماع شارك ممثلون عن الدول الأعضاء الموجودة على حدود حرب روسيا مع أوكرانيا، وهي: رومانيا، وبلغاريا، وهنغاريا، وبولندا، وسلوفاكيا، وإستونيا، ولاتفيا، وليتوانيا، وفنلندا، بالإضافة إلى رئيسة دبلوماسية الاتحاد الأوروبي/ كايا كالاس. كما شارك حلف شمال الأطلسي (الناتو) كمراقب، أما وزير الدفاع الأوكراني/ دينيس شميهال، فكانت له مساهمة في المناقشات. الاجتماع ركز على ما يُسمى “جدار الطائرات المسيرة” – وهو مشروع لشبكة من التقنيات الحديثة القادرة على اكتشاف وتحييد الطائرات المسيرة، وغيرها من الوسائل الجوية المعادية. رومانيا شددت، على لسان الوزير/ موشيتيانو، على ضرورة تنفيذ المبادرة في أسرع وقت ممكن، وعلى حقيقة أن بوخارست ستكون شريكًا فاعلًا بنسبة 100%؛ وأن تجربة أوكرانيا هامة، ويجب الاستفادة منها لبناء حلول فعّالة؛ وأخيرًا، أشار إلى أن البحر الأسود منطقة مليئة بالتحديات، وتتطلب حلولًا لمكافحة المسيرات البحريةـ وحماية البنى التحتية الاستراتيجية. وأوضح يونوتس موشيتيانو أن رومانيا مستهدفة بشكل مباشر بالترهيب الروسي، وأنها بحاجة إلى هذه المبادرات لحماية مواطنيها ولضمان أمن جناحها الشرقي بأكمله.
– كيشيناو – من المنتظر أن يتوجه المواطنون الذين يحق لهم التصويت في جمهورية مولدوفا إلى صناديق الاقتراع، يوم الأحد، لانتخاب ممثليهم في البرلمان أحادي المجلس. ويعد هذا التصويت حاسمًا بالنسبة مستقبل هذه الجمهورية السوفيتية السابقة ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية، التي يبلغ عدد سكانها حوالي مليونين وخمسمائة ألف نسمة، والتي نالت استقلالها عام 1991، ولكنها بقيت عالقة بين تعميق علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، الذي تُرشَّحت لعضويته، والعودة إلى دائرة النفوذ الروسي. المعركة ستكون، بشكل رئيسي، بين الحزب الحاكم، حزب العمل والتضامن، الذي أسسته الرئيسة المؤيدة لأوروبا/ مايا ساندو، والعديد من الكتل الانتخابية المكونة من شيوعيين سابقين وحاليين واشتراكيين وشخصيات مدعومة من موسكو.