المفوضية الأوروبية توافق على الخطة الوطنية للتصدي والقدرة على الصمود المعدلة
رئيس الوزراء الروماني يقول الخطة الوطنية للتصدي والقدرة على الصمود المعدلة هي خطة واقعية وتدعم الاقتصاد والمجتمع المحلية
Akram Ibrahim, 23.10.2025, 16:56
وافقت المفوضية الأوروبية على الخطة الوطنية الرومانية للتعافي والقدرة على الصمود المعدلة بمبلغ إجمالي يصل إلى واحد وعشرين فاصلة أربعة مليار يورو.
ما يزيد على ثلاثة عشر مليار يورو ونصف المليار أموال أوروبية غير مستردة، وما تبقى يصل إلى نحو تسعة مليارات يورو على شكل قروض بشروط تفضيلية.
وسوف يتم إقرار الخطة الوطنية للتعافي والقدرة على الصمود في مجلس الشؤون الاقتصادية والمالية الأوروبي خلال اجتماعه في شهر تشرين الثاني من هذا العام.
ويقول وزير الاستثمارات والمشاريع الأوروبية ” دراغوش بسلاروُ”، بأن الخطة الوطنية للتعافي والقدرة على الصمود خطة واقعية، كون المشاريع في الخطة الأولية كانت تعاني من تعاقدات مفرطة. ” دراغوش بسلاروُ”
” لقد حولنا خطة مليئة بالمشاريع ذات التعاقدات المفرطة. ولا بد من التذكير بأنه من اصل ثمانية وعشرين مليار يورو ونصف المليار، كان لدينا تعاقدات عادية بقيمة سبعة وأربعين مليار يورو فاصلة أربعة، منها مشاريع متأخرة كثيراً، وأخرى واجهت مشاكل في المشتريات العامة، ومشاريع لم تكن واضحة حتى فيما يتعلق بالأموال غير القابلة للاسترداد. في هذه المرحلة، لدينا نسخة مُنقحة واقعية ومستدامة وتركّز على النتائج، وقابلة للتنفيذ بحلول الواحد والثلاثين من آب/أغسطس.
وقال الوزير “بسلارو” بأن الهدف من هذه المراجعة للخطة الوطنية للتعافي والقدرة على الصمود، هو لتقليل الضغط على ميزانية الدولة في عام ألفين وستة وعشرين وتقليل العجز، وكذلك لتجنب العقوبات التي ستنجم عن التأخير في الإصلاحات، بالإضافة إلى حماية الاستثمارات في نهاية المطاف.
وقال رئيس الوزراء “إيليه بولوجان” بأن قرار المفوضية، يمثل نهاية عملية إعادة التفاوض فيما يتعلق بالخطة الوطنية للتعافي والقدرة على الصمود، التي أصبحت الآن واقعية وتدعم الاقتصاد والمجتمعات المحلية. مضيفاً بأن الأموال ستذهب إلى الاستثمارات في البنية التحتية، والمستشفيات، والتحول الرقمي، والطاقة الخضراء، والتحديث الإداري.
وأوضح “إيليه بولوجان” أن رومانيا حصلت من خلال هذه الموافقة، على صيانة محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، وهو القرار الذي يضمن استقرار نظام الطاقة الوطني، ويزيل خطر انقطاع إمدادات الطاقة والتدفئة، ويعني الحفاظ على أكثر من أربعة آلاف وخمسمئة وظيفة في هذه المجالات.