09.11.2025
للإطلاع على أهم الأنباء - الرجاء النقر هنا
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 09.11.2025, 20:18
بوخارست – أكد رئيس الوزراء/ إيليه بولوجان مجدداً، في رسالة وجهها بمناسبة، اليوم العالمي لمناهضة الفاشية ومعاداة السامية، الذي يصادف 9 نوفمبر/ تشرين الثاني، على التزام الحكومة الرومانية الراسخ بمكافحة معاداة السامية، والتمييز، وكراهية الأجانب، والتطرف، وخطاب الكراهية. “قبل سبعة وثمانين عامًا، حدثت ما تسمى ليلة الكريستال، وهي حلقة مأساوية في التاريخ الأوروبي، حيث اعتقل وعذب وقتل النازيون والمدنيون، الذين سمّمتهم دعاية النظام، اليهود، وصادروا أو دمروا ممتلكاتهم، وأماكن عبادتهم”– تظهر الرسالة. بولوجان أكد أن تلك اللحظة أدت لاحقًا إلى “أحد أحلك فصول التاريخ – المحرقة اليهودية (أو الهولوكوست)”. وذكّر أن الكراهية لا تعرف حدودًا، وأن هذه الموجة امتدت أيضًا إلى رومانيا، حيث تحولت حوادث معزولة، إلى اضطهاد ممنهج من قِبل الدولة، ضد المجتمعات اليهودية. “لذلك، اليوم، بالتزامن مع الوجود المتزايد لأشباح الكراهية والتعصب في مجتمعاتنا، علينا جميعًا تحمّل مسؤولية عمل منسق وقوي، لكي لا يوجد أي تسامح مع الكراهية أو التحيز أو التمييز، ولكي لا يوجد أي دعم للمواقف التي تُقوّض ثقتنا وتماسكنا الاجتماعي” – شدد رئيس الوزراء/ إيليه بولوجان.
بوخارست – ناقش وزير الطاقة الروماني/ بوغدان إيفان، مع دوغ بورغوم، وزير الموارد الداخلية الأمريكي، وجارود آغين، رئيس مجلس الهيمنة على الطاقة في البيت الأبيض، مشاريع تطوير القدرات النووية المدنية، والطاقة الكهرومائية، والغاز الطبيعي، والقطاع التقني في رومانيا. بوغدان إيفان كتب في منشور على صفحته على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، أنه قدم مشاريع رصينة، وأرقامًا واضحة للمسؤولين الأمريكيين. كما أشار إلى تمويل مشاريع الطاقة النووية المدنية في مدينة تشيرنافودا (جنوب- شرق رومانيا)، واستغلال الغاز الطبيعي في البحر الأسود.
بوخارست – عاني حوالي خمسة ملايين شخص في رومانيا، أي ربع عدد السكان، العام الماضي، من “حرمان مادي واجتماعي”، وفقًا لبيانات نشرها المعهد الوطني للإحصاء. كلمة “حرمان”، وفقًا للقاموس، مصطلح طبي بحت، ولكنه استُخدم بمعناه الواسع لوصف حالة الحرمان المادي التي لا يستطيع فيها الشخص أو الأسرة تحمل تكاليف المعيشة أو السلع الأساسية، مثل المسكن والطعام والملابس، وفي حال الحرمان الاجتماعي، يعني ذلك عدم امتلاكم فرصة المشاركة في الفعاليات الاجتماعية والثقافية، أو الحفاظ على الروابط الاجتماعية. وُجد أن الفئة العمرية 65 عامًا فأكثر هي الأكثر تضررًا، تليها الفئة العمرية 50-64 عامًا، ثم الأطفال حتى سن 17 عامًا. تعتبر هذه الحالة أكثر شيوعًا عند النساء منها عند الرجال، وأكثر شيوعًا بكثير عند الأشخاص ذوي المستويات التعليمية المنخفضة والمتوسطة، مقارنة بالأشخاص ذوي المستويات التعليمية الأعلى.