زيارة رئيسة البرلمان الأوروبي إلى كيشيناو
زيارة رئيسة البرلمان الأوروبي إلى كيشيناو
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 10.11.2025, 20:33
رئيسة البرلمان الأوروبي/ روبرتا ميتسولا كانت، يوم الجمعة، في زيارة رسمية إلى كيشيناو، حيث جددت في الجلسة العامة للسلطة التشريعية دعم بروكسل لانضمام جمهورية مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي. ووفقًا لروبرتا ميتسولا، أظهرت جمهورية مولدوفا تقدمًا ملحوظًا على مسار التكامل الأوروبي، حيث نجحت في استكمال عملية التمحيص، واعتماد خرائط طريق أساسية، لتعزيز سيادة القانون. وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يستجيب بنفس الشجاعة والوضوح، وأن يستعد أيضًا لتوسيع من شأنه أن يغير طريقة عمل الاتحاد. جمهورية مولدوفا تحرز تقدمًا حاسمًا نحو بدء مفاوضات الانضمام بحلول نهاية هذا العام – أوضحت ميتسولا. وبدوره، صرّح رئيس البرلمان في كيشيناو/ إيغور غروسو، أنّ جمهورية مولدوفا، أثبتت صمودها في فترة عصيبة تمر بها القارة، وأنّ الدولة حافظت على توجهها المؤيد لأوروبا، أما المواطنون فقد أكّدوا هذا المسار عبر تصويتهم. الرئيسة/ مايا ساندو أعلنت أنّ جمهورية مولدوفا تستعدّ للتكامل، وتواصل اعتمادها على دعم البرلمان الأوروبي. مايا ساندو:
“اليوم، جمهورية مولدوفا، تعمل على تُحديث وتعزيز مؤسساتها. نبني جسوراً، وطرقاً، وخطوط كهربائية، تربطنا بالاتحاد الأوروبي، وندمج اقتصادنا في السوق الأوروبية، ونُعِدُّ البلاد للانضمام. تقرير التوسع، الصادر هذا الأسبوع، يؤكد أن جمهورية مولدوفا حققت أكبر تقدم بين جميع الدول المرشحة. لا يزال أمامنا الكثير من العمل، ولكننا نحظى أيضًا بدعم كبير. افتتاح مكتب اتصال البرلمان الأوروبي في كيشيناو سيساعدنا على مواءمة تشريعاتنا الوطنية مع التشريعات الأوروبية. إنه جهد هائل، أما دعم البرلمان الأوروبي، فسيجعل هذه العملية أكثر وضوحًا وفعالية. سنواصل العمل بطموح وجدية، ونحن على ثقة أن وتيرة العمل ستبقى ثابتة من كلي الجانبين. نواصل الاعتماد على دعمكم، وعلى دعم البرلمان الأوروبي، في هذا الجهد الملحوظ بالنسبة لنا، من أجل جمهورية مولدوفا، الذي يُعدّ حيويًا لحرية ورفاهية مواطنينا.”
وفي مؤتمر صحفي عُقدته مع مايا ساندو، اعترفت روبرتا ميتسولا أن جمهورية مولدوفا قد أحرزت تقدمًا ملحوظًا حتى الآن في عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لكنها أشارت إلى ضرورة بذل مزيد من الجهود في مجال الإصلاحات الرامية إلى تعزيز سيادة القانون، ومكافحة الفساد، وتفعيل المؤسسات الديمقراطية، واستيعاب الأموال الأوروبية بكفاءة. ووفقًا لرئيسة البرلمان الأوروبي، سيكون التعامل مع جمهورية مولدوفا وأوكرانيا والدول المرشحة الأخرى بشكل فردي. فك الارتباط بين هذين البلدين ليس موضوع تفاوض في كيشيناو – أضافت ميتسولا، ولكن من الواضح أن عندما تستوفي دولة ما الشروط، “يجب أن يظهر القرار”.