100 مدينة محايدة من وجهة نظر مناخية
M100 هو مركز روماني تم إنشاؤه لدعم إحدى المهام الجديدة للاتحاد الأوروبي: مائة مدينة ذكية وحيادية من حيث المناخ بحلول عام 2030
Daniel Onea, 13.02.2024, 18:12
تدعم هذه المهمة وتروج وتعزز مائة مدينة أوروبية في تحولها في اتجاه الحياد المناخي. وهكذا، تلعب المدن دورًا أساسيًا في الوصول إلى الحياد المناخي حتى عام 2050 وهي المكان الذي تتعايش وتتقاطع فيه استراتيجيات قطاع الطاقة والنقل والقطاع الحضري وحتى الزراعة.
العاصمة بوخارست من خلال القطاع 2، ومدينتا Suceava وCluj-Napoca هي ثلاث من مائة مدينة تم اختيارها من قبل المفوضية الأوروبية لتصبح ذكية ومحايدة مناخياً بحلول عام 2030. تأتي مائة مدينة من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الـ 27 و12 مدينة أخرى من البلدان المشاركة أو مع إمكانية المشاركة في برنامج Orizont Europe. وتستهدف رومانيا أن ليس فقط المدن الثلاث التي تم اختيارها بالفعل على المستوى الأوروبي ستصل إلى الحياد المناخي في السنوات القادمة، كما يقول Ovidiu Cîmpean ، وكيل وزارة الاستثمارات والمشاريع الأوروبية.
“أعتقد في المقام الأول أن هناك حاجة لاستراتيجية يمكننا إحضارها بشكل متماسك إلى النهاية. هناك حاجة أيضًا إلى التمويل، وهنا نبني على المستوى الوطني مهمة مشابهة للمهمة على المستوى الأوروبي لمائة مدينة محايدة من وجهة نظر مناخية. إنها بالفعل شراكة بين ست وزارات تحالفت لتحقيق هذا الهدف. بدءًا من عام 2024، سنطلق نداءً لعشر مدن أخرى لدعم هذا النهج لتصبح محايدة مناخياً. نحاول تقديم تمويل يتجاوز أكثر من مليار يورو بحلول عام 2030، لإجراء مشاريع كل عام في هذه المدن ليكون هناك تماسك في تطبيق خطط العمل المناخية. “
من أجل الوصول إلى الحياد المناخي في المدن، يمكن تقليل انبعاثات غازات الدفيئة باستخدام الطاقة من المصدر المتجدد. تساعدنا الشمس والرياح والمياه على تضيء الضوء في منازلنا بتكاليف مالية وبيئية أقل بكثير من الوقود الأحفوري. تساعد مساكن الإسكان ذات الطاقة الخضراء على تقليل بصمة الكربون الشخصية. بعد ذلك، يتم إنتاج ثلث انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الاتحاد الأوروبي بواسطة المباني ويمكن القضاء على معظم الانبعاثات من خلال تحديث السكن. في الوقت نفسه، يجب إيلاء اهتمام خاص للتجمعات السكنية الجديدة، وهذا هو السبب في أنه يجب فرض بعض المعايير للتراث الجديد. وبالتالي، يستثمر القطاع رقم 2 في بوخارست بشكل كبير في مشاريع كفاءة الطاقة لعمارات الشقق التي تم بناؤها بالفعل ويحاول أن يقدم للناس كل ما يحتاجون إليه على مسافة 15 دقيقة سيرًا على الأقدام. من أجل تقليل اعتماد سكان بوخارست على السيارات الشخصية، تم تصميم شبكات مسارات الدراجات التي يبلغ طولها 36 كم لترابط المنازل بنقاط النقل العام.
من ناحية أخرى، قدمت مدينة Cluj-Napoca اقتراح لإنشاء خطة لأحياء الإسكان دون انبعاثات الكربون من خلال تكنولوجيا التوأم الرقمية. وقد فاز المشروع بتمويل NetZeroCities ويساهم في الهدف العام للمدينة لأن تكون مدينة فعالة في استخدام الطاقة قدر الإمكان. وتعهدت المدينة أنه بحلول عام 2030، ستزرع 100 ألف شجرة وستقوم بإعادة تصليح ضفاف نهر Someș، والتي ستصبح العمود الفقري للتنقل المستدام في المدينة.