في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 نسجل أول احتفال سنوي بيوم البحر الأبيض المتوسط، في إشارة للاعتراف بالثقافة المتوسطية والتعاون والتنوع في هذه المنطقة. سيظم أكثر من 50 حدثًا ومبادرة للاحتفال بهذه الدورة الأولى. الاتحاد من أجل المتوسط سيستضيف اجتماعا لوزراء خارجية المنطقة في برشلونة بالإضافة إلى مؤتمر حول التكامل الإقليمي في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني.
الاتحاد من أجل المتوسط أطلق حملة “المتوسط في كلمة واحدة” التي دعى عبرها جميع المواطنين إلى التفكير في الهوية المتوسطية المشتركة، وفي أصولنا، وما يُوحد شعوب المنطقة، واختيار كلمة واحدة لتعريف البحر الأبيض المتوسط. شاركت شخصيات شتى في الحملة، وتقاسمت الكلمة الوحيدة التي قد تُستخدم لوصف منطقة البحر الأبيض المتوسط. القائمة تضم: المستكشف/ برتران بيكار، وعازف الكمان/ آرا مالكيان، والحائز على جائزة نوبل للسلام/ وداد بوشماوي، والمغنية/ نوا (أخينوعم نيني) وآخرين. (يمكنكم مشاهدة مقطع قصير هنا).
“البحر الأبيض المتوسط هو وطننا، وهو مصدر رزقنا، وهو تاريخُنا ومستقبلُنا” — قال الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط/ ناصر كمال، الذي أضاف: “إننا نواجه تحديات كبيرة كمنطقة، ولكن لدينا أيضًا إمكانات كبيرة، ويوم البحر الأبيض المتوسط هو فرصة رائعة للاستمتاع بكل ما فعلناه ويمكننا فعله إذا عملنا معًا”.
في عام 2020، أعلنت الدول الإثنتان والأربعون أعضاء الاتحاد من أجل المتوسط، يوم 28 نوفمبر/ تشرين الثاني كيوم رسمي للبحر المتوسط، وسيُحتفل به سنويًا، لتذكيرنا باليوم الذي أطلقت فيه الشراكة الأورو-متوسطية في عام 1995.